استسلم قادة الأجهزة الأمنية بموريتانيا كافة للعجز فى مواجهة السلفى الفار "السالك ولد الشيخ"، بعد أن خانتهم التكنولوجيا التى يعتمدون عليها فى أغلب الإنجازات الأمنية، وضاع أبرز المطلوبين الآن للحكومة فى غمرة الصراع بين قادة الأجهزة والإخفاق الداخلى.
وقالت مصادر خاصة لموقع زهرة شنقيط إن كافة التحريات التى قام بها جهاز الشرطة اخفقت فى الوصول إلى أي معلومة من شأنها اعطاء صورة عن مكان اختباء ولد السالك، كما أن الأجهزة الأمنية الأخرى لم تتوصل بأي معطيات حول خروجه من العاصمة نواكشوط رغم مرور 17 يوم على فراره من السجن المركزي.
ووصفت المصادر الوضعية بأنها "جد قلقلة"، وأن قادة الأجهزة الأمنية يتمنون الآن أن يكون قد غادر الأراضى الموريتانية لأن وجودها فيها – دون تحديد مكانه- يكل ضربة للاستخبارات الداخلية وتهديدا لسلامة المواطنين والمقيمين على حد سواء.
وكان السالك ولد الشيخ قد فر من السجن المركزي بنواكشوط يوم 31 دجمبر 2015 دون معرفة التدابير التى قادت لهروبه، وسط حالة من الصدمة داخل الأجهزة الأمنية بنواكشوط.
ويتهم ولد الشيخ بالتخطيط لتفجير العاصمة والضلوع فى محاولة اغتيال دبرتها القاعدة ضد الرئيس.
زهرة شنقيط