اختتمت في نيروبي عاصمة كينيا، نهاية الأسبوع الحالي، أعمال الدورة السادسة للجمعية العامة للأمم المتحدة للبيئة؛ المنعقدة تحت شعار “إجراءات متعددة الأطراف فعالة وشاملة ومستدامة لمكافحة تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث” باعتماد عدة قرارات ومقررات، إضافة إلى إعلان وزاري.
وشاركت موريتانيا في هذه الدورة، التي انعقدت تحت رئاسة وزيرة الانتقال الطاقوي والتنمية المستدامة في المملكة المغربية؛ ليلى بنعلي، بوفد ترأسه وزيرة البيئة والتنمية المستدامة؛ لاليا كمارا، التي أكدت، في مداخلتها، عزم موريتانيا مواصلة التحولات الاقتصادية والديموقراطية التي تم اطلاقها بتوجيهات من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وتميزت هذه الدورة، التي شهدت حضور أكثر من 5000 مشارك من 190 دولة، باعتماد 15 قرارا، من بينها نصوص رائدة متعلقة بالمياه وتلوث الهواء وتدهور التربة وتدبير المحيطات.
واعتمد المشاركون إعلانا وزاريا يؤكد على استعجالية الأزمة البيئية العالمية، فضلا عن التأثير والتهديدات التي تشكلها التحديات البيئية المتعددة.
وأشاد الإعلان الوزاري بالمبادئ والنتائج الهامة المتفق عليها في الإعلانات السابقة، كما حدد قائمة من 10 إجراءات يتعين على الوزراء المكلفين بالبيئة السهر على تنفيذها.
وتناولت النقاشات مواضيع مختلفة تتعلق ببحث الحلول المبنية على الطبيعة والمبيدات ذات الدرجة العالية من السموم وكذا تدهور الاراضي والجفاف مع منح عناية خاصة للاتفاقيات البيئية الثنائية التي لعب بعضها دورا لافتا في المحافظة على الاصناف المهددة بالانقراض وفي الحد من التلوث الكيمائي.