أفادت مصادر خاصة ان عددا من القيادات الأمنية والعسكرية توافدت إلى القصر الرئاسي في الساعات الأولى من صباح الجمعة.
وقالت المصادر انه من المرجح أن يكون على رأس جدول أعمال الاجتماع بحث الوضع الأمني في البلاد بشكل عام وخاصة بعد حادثة فرار السجين السلفي الشيخ ولد السالك في آخر يوم من العام الفائت ، وتقييم الإجراءات التي اتخذت حتى الآن للقبض عليه.
وتعيش موريتانيا حالة استنفار أمني كبير منذ تمكن السجين ولد السالك المحكوم عليه بالإعدام لإدانته بأعمال إرهابية كانت تستهدف قتل الرئيس الموريتاني ؛ من خلال تفجيرات أوفد تنظيم القاعدة لتنفيذها كومانوز من ثلاث سيارات تم تفجير احداها جنوب العاصمة والقي القبض علي الثانية بمن فيها فيما فرت الثالثة دون معرفة الوجهة التي سلكتها .
وكان الرئيس الموريتاني قد دخل في مشاورات منذ عودته لمزاولة مهامه مع قيادات حزبية وحكومية بالاضافة الي مشاييخ تقليديين من ابرزهم الشيخ علي الرضا الذي دام لقاءه بالرئيس لاكثر من ساعة دون معرفة مادار بينهما؛ لكن المصادر رجحت ان يكون اللقاء بين الرجلين تم بطلب من رئيس الجمهورية.