أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الاثنين، أنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 20 مجزرة خلال الـ 24 ساعة الماضية، ضد العائلات في القطاع، راح ضحيتها 190 شهيداً و 340 إصابة.
وذكرت أنّه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وجاء في بيان الوزارة أنّ حصيلة العدوان الإسرائيلي، ارتفعت إلى 25295 شهيداً و63 ألف إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أي خلال 108 أيام.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إنّ "الواقع الصحي كارثي للغاية، ولا سيما في المناطق الغربية لخان يونس"، مشيراً إلى أنّ "الهلال الأحمر الفلسطيني يتحدث عن محاصرة أطقمه في مستشفى الأمل، وإلى أنّ الاحتلال اقتحم مستشفى الخير، ويحتجز الطواقم الطبية فيه.
وأفاد مراسل الميادين، بأنّ "هناك خشية من قيام قوات الاحتلال بحصار خان يونس شبيه بما تفعله في شمال القطاع عبر قطعها طريق الرشيد عن غرب المنطقة".
وأشار إلى أنّ جرافات الاحتلال تنفذ عمليات تجريف وتدمير في منطقة المقابر غربي خان يونس، وذكر أنّه يجري دفن الشهداء الذين يصلون إلى مستشفى ناصر الطبي بالمدينة داخل أسوارها بسبب تمركز الاحتلال في المقابر القريبة.
وقال إنّ دبابات الاحتلال حاولت ليلاً التوغل على أطراف خان يونس الغربية وتم التصدي لها وهي تحاصر مستشفى الأمل.
واستهدف الاحتلال منزلاً مجاوراً لمستشفى ناصر، وقصف مسجد العقاد في المواصي غربي المدينة. وشدد مراسل الميادين على أنّ المراكز الصحية في مدينة رفح باتت عاجزة عن استقبال المزيد من الإصابات.