كشفت وكالة بلومبرغ، هوية أول امرأة في العالم تبلغ ثروتها 100 مليار دولار.
وبحسب الوكالة، فقد أصبحت، فرانسواز بيتينكورت مايرز، التي توصف بـ"وريثة لوريال" أول امرأة في العالم تتجاوز ثروتها 100 مليار دولار.
ويمثل ذلك علامة فارقة أخرى للوريثة ولصناعات الأزياء ومستحضرات التجميل المتوسعة في فرنسا.
وقفزت ثروتها إلى 100.1 مليار دولار،الخميس الماضي وفقا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.
وجاء هذا الإنجاز مع ارتفاع أسهم شركة L’Oréal SA، إمبراطورية منتجات التجميل التي أسسها جدها، إلى مستوى قياسي، مع تسجيل السهم لأفضل عام له منذ 1998.
ولفتت الوكالة إلى أن مايرز أصبحت بالمرتبة 12 في قائمة أغنياء العالم، بعد الملياردير، كارلوس سليم.
وعلى الرغم من هذه المكاسب، فإن ثروة بيتنكور مايرز لا تزال أقل بكثير من ثروة مواطنها الفرنسي، برنارد أرنو، مؤسس شركة (LVMH Moet Hennessy Louis Vuitton SE)، التي تبيع السلع الفاخرة، والذي يحتل المركز الثاني في التصنيف العالمي بـ179 مليار دولار.
وتحافظ بيتنكورت مايرز على خصوصية حياتها، وتتجنب حياة الشهرة والأضواء التي يسعى إليها العديد من أثرياء العالم.
وباعتبارها الطفلة الوحيدة، حصلت بيتنكورت مايرز على ثروتها بعد وفاة والدتها، ليليان بيتنكورت، في عام 2017، والتي كانت تربطها بها علاقة مثيرة للجدل في بعض الأحيان.
ونمت شركة لوريال بسرعة في العقد الذي سبق وباء كورونا، ولكنها تلقت ضربة خلال الإغلاق وضعف الإقبال على المكياج. وأعقب ذلك انتعاش سريع مع إقبال المستهلكين على شراء السلع الفاخرة، مما أدى إلى ارتفاع الأسهم بنسبة 35٪ هذا العام.