وقعت المديرة العامة للصندوق الوطني للتضامن الصحي آمال الشيخ عبد الله، صباح اليوم الأثنين بالمقر المركزي للصندوق ، على اتفاق تعاون وشراكة مع عمد بلديات نواكشوط التسع.
وتهدف هذه الاتفاقيات إلى الوصول لتحسين الرعاية الصحية، وتمكين عمال القطاع غير المصنف والغير الدائمين في البلديات، وكذا عائلاتهم من الولوج إلى قوائم المؤمنين لدى الصندوق .
ويدخل هذا الاتفاق في فتح آفاق تعاون مستمر وفعال يسمح بمزيد من القدرة للمواطن على الانتاج والفاعلية في الدورة الاقتصادية للبلد.
وفي كلمة بالمناسبة قالت المديرة العامة للصندوق الوطني للتضامن الصحي، إن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة في إطار التعاون بين الصندوق والمنتخبين المحليين، بصفتهم ممثلين للمواطنين، بغية ضمان ولوج أكبر عدد ممكن من العمال، خصوصا العمال غير الدائمين و الغير المصنفيين وكذا عائلاتهم إلى التأمين الصحي الشامل.
وأضافت أن هذه الأتفاقيات ستساهم في تقريب الخدمات من المواطنين وتسهبل إجراءات التسجيل من خلال فتح نقاط للصندوق في جميع البلديات لتتمكن كل أسرة من التسجيل في البلدية الأقرب إليها.
وأشارت إلى أن المجتمع الذي لا يتوفر على حماية صحية تكون انتاجيته محدودة ومهددة في أي لحظة، لأن نوبة مرضة واحدة كفيلة بنسف اقتصاد أسرة كاملة وهو ماينعكس سلبا على رفاهية المواطنين.
وبدوره شكر رئيس رابطة العمد الموريتانيين السيد سيدى أحمد ولد أهميمد الصندوق الوطني للتضمان الصحي، على هذه الأتفاقيات الهامة ولتى جاءت في وقتها المناسب، مشيرا إلى أن اختيار البلديات لهذه العملية تعتبر خطوة مهمة لأنها الأقرب للمواطنين.
وبدوره أضاف رئيس رابطة العمد الموريتانيين أن هذه الأتفاقيات يجب أن تشمل جميع البلديات في الداخل نظر للحاجة الملحة التى تعاني منها بلديات الداخل في المجال الصحي والإجتماعي.
وتجدر اىاشارة إلى أن الصندوق الوطني للتضامن الصحي بدأ منذ أشهر حملة انتساب واسعة في نواكشوط والبراكنة ، كاخطوة أولى على أن يتوسع لاحقا حتى يغطي كامل التراب الوطني، فيما تجوب فرقة الميدانية منذ شهر أرجاء المدن لتوعية السكان، وخصوصاً عمال القطاع الغير مصنف بأهية التأمين الصحي لصحتهم ومستقبل عوائلهم.