مفاجأة صادمة.. هذه الأنظمة العربية موّلت إسرائيل في حربها على قطاع غزة!

ثلاثاء, 10/31/2023 - 19:32

قد تستغرب عزيزي القارئ حين تعلم أن هناك بعض الأنظمة العربية ساهمت بشكل غير مباشر في دعم الاحتلال الإسرائيلي بحربه على قطاع غزة، وفي كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ غير أن استغرابك وذهولك سيذهب حين تعلم كيفية هذا التمويل المعلنة أمام العالم.

شهدت صادرات السلاح الإسرائيلية طفرة غير مسبوقة عقب توقيع اتفاقات التطبيع المعروفة باسم «إبراهام»، والتي ضمت كلًا من: الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.

جرائم الاحتلال بدعم المطبعين
وبحسب تقرير نشره موقع «ذا كاردل»، فإنه أكد استخدام الاحتلال الإسرائيلي أسلحة محرمة دوليًا، ومواد كيميائية محظورة، في عدوانه على قطاع غزة أدى ألى مقتل وإصابة نحو 20 ألفًا من المدنيين الفلسطينيين، مشيرًا إلى تمويل الأنظمة العربية المطبعة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وجنوب لبنان.

وأفاد التقرير، أنه تم إجراء تحليلات متعمقة كشف عن أن جزءًا كبيرًا من تمويل الصناعات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي يأتي الآن من الدول العربية التي طبعت العلاقات مع الاحتلال مؤخرًا.
الصناعة العسكرية الإسرائيلية
منذ توقيع اتفاقات «إبراهام» التي توسطت فيها الولايات المتحدة، وكانت نتيجتها تطبيع العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات، والبحرين، والمغرب، والسودان، شهدت الصناعة العسكرية الإسرائيلية طفرة غير مسبوقة في الصادرات بلغ إجماليها 12.5 مليار دولار، وهو رقم قياسي منذ نشاة الاحتلال الإسرائيلي قبل 75 عامًا.

وأضحت صادرات الطائرات بدون طيار في مقدمة عوائد الصناعات العسكرية للاحتلال بنسبة بلغت 25% من هذا الإجمالي، بينما جاء في المركز الثاني للتصدير الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي بنسبة بلغت 19% من مبيعات أسلحة الاحتلال الإسرائيلي، وجاءت أنظمة الرادار والحرب الإلكترونية مستحوذة لى نسبة 13% من إجمالي مبيعات الأسلحة.
الدول العربية تمول اقتصاد الحرب
وفي عام 2022 المنقضي بلغ قيمة الأسلحة التي باعتها إسرائيل للدول العربية المطبعة 3 مليارات دولار بنسبة 24% من إجمالي مبيعات الاحتلال الإسرائيلي، بعد دول آسيا والمحيط الهادئ التي استحوذت على 30% ، ودول أوروبا التي استحوذت على 29% من إجمالي صادرات التسليح الإسرائيلية، وفي عام 2021، استحوذت كلًا من: البحرين والإمارات العربية المتحدة وحدهما على 7.5 % من صادرات الأسلحة الإسرائيلية بما يعادل 853 مليون دولار.

وتلعب الدول العربية المطبعة دورًا أساسيًا في دعم المجمع الصناعي العسكري الإسرائيلي، واقتصاد الكيان الصهيوني، والتي تستثمرها تل أبيب في عدوانها على الفلسطينيين، وكانت نتيجته حتى اللحظة استشهاد نحو 5000 فلسطيني بين طفل وامرأة وشباب وشيوخ، وإصابة أكثر من 14 ألفًا آخرين، في المذابح التي تنفذها طائرات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
و مع انطلاقة عملية "طوفان الأقصى" المبارك ، تحدثت العديد من وسائل الإعلام الدولية و الغربية والإسرائلية، عن جسر جوي ، أقامته، دويلة الإمارات العب-رية ، مع إسرائيل، استخدمت فيه طائرات شحن كبيرة ، لنقل العتاد ، و الغذاء والدواء ، إمارة السوء ، إلى مطارات العدو ، مرورا بالمزرعة اليهودية "سلطنة عمان" و سيناء المصرية ، و مازل الجسر متواصلا ، فى الوقت الذى ، يموت أطفال غزة العزة ، و نساؤها و شيوخها ، تحن لهيب النار الإسرائيلية، و لم تتخذ أي من دول الذل العربية ، مبادرة ، بإدخال الطعام و الدواء ، فالفلسطينيون ، لا يعولون على الجيوش العربية و لا الآلة الحربية العربية "لا سمح الله" ، فمنتهى أملهم فيهم ، أن يلعبوا دور النساء فى الحروب ، "تقديم الطعام و الشراب "، بعد أن صروا من الصنف "الثالث".

 

 المشهد اليمنى + الغد