نظم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء الجمعة حفل عشاء. للصحفيين والاعلاميين حضرته قيادات في الحزب وقد استهل رئيس الحزب كلمته بالترحم علي من وصفه بشهيد العمل الخيري أحمد ولد عبد العزيز معرباعن شكره لكافة الطيف الاعلامي في البلد متعهدا بجعل هذا النوع من اللقاءات سنة سيدرج الحزب علي مواصلتها؛ مثمنا ما توصلت اليه البلاد من مكاسب في مجال حرية التعبير والصحافة.
رؤساء الهيآت الصحفية الذين تم اختزال النقاش في مداخلاتهم التي لم تحمل الهم الصحفي ركزوا علي الاطراء وطلبات في غير محلها من قبيل اصلاح القطاع متناسين ان الرجل يتهم علي نطاق واسع بخلق ظاهرة زيدان لتدمير الصورة النمطية عن الصحفي في الاذهان ومحاولاته تفتيت الجسم الصحفي أيام كان وزيرا للاتصال والعلاقات مع البرلمان.
اللقاء بين رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية والصحفيين لم يحمل جديدا علي الصعيدين السياسي والاعلامي اذ خرج المشاركون فيه بتقاسم الانطباعات التالية :
محاولة الرجل في ظل غياب رئيس الجمهورية العودة الي الأضواء الاعلامية بعد ان غاب عنها من خلال خرجة اعلامية لم يجد لها من مناسبة سوي دعوة الصحفيين لعشاء باهت في أحد فنادق العاصمة.
الرد غير المباشر علي أحد الاعلاميين البارزين قيل انه وجه انتقادا ضمنيا لاذعا له ولادارة التلفزيون الحكومي وذلك من خلال الآية القرآنية التي افتتح بها حفل العشاء
. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۚ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (