بيان للحزب الحاكم يخلو من أي ذكر لعملية "طوفان الأقصى"

سبت, 10/07/2023 - 20:38

قال حزب الإنصاف الحاكم فى موريتانيا  ، إنه يتابع بقلق ، ما يجرى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة من قتل و عنف بسبب الاعتداءات المتكررة التى أدمن عليها الاسرائيليون ، ضد الشعب الفلسطيني ، و ما يرافقها من محاولات سافرة لتهويد القدس الشريف ، وطنس معالمه الحضارية بطرق مستفزة ، لمشاعر المسلمين ، و موغلة فى الاستهتار بمشاعر الإنسان الفلسطيني ، صاحب الحق الأصلي .

مضيفا أي حزب الإنصاف أنه يشجب الصمت الدولي ، على الاعتداءات  المتكررة ، على الشعب الفلسطيني ، و تراخى المجتمع الدولى ، فى البحث الجاد ، عن حل قضيته .

وخلص البيان إلى تمسك الحزب بالوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينين ، و دعوة كافة القوى الحية إلى مآزرتهم ، حتى ينالوا حقوقهم المشروع كاملة ، غير منقوصة .

و خلا البيان من أي ذكر لحماس و أذرع المقاومة الفلسطينية، و عملية "طوفان الأقصى" التى دكت اليوم السبت 07/10/2023 العدو الصهيوني فى عقر حصونه، و أربكت حسابته، و خلطت عليه الأوراق .

بيان لحزب الإنصاف:

يتابع حزب الإنصاف بقلق شديد ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة من استشراء للعنف والقتل بسبب الاعتداءات المتكررة التي أدمن عليها الإسرائيليون ضد الشعب الفلسطيني، وما يرافقها من محاولات سافرة من أجل تهويد القدس الشريف وطمس معالمه الحضارية بطرق مستفزة لمشاعر كل الشعوب الإسلامية والعربية وموغلة في الاستهانة والاستهتار بكرامة الإنسان الفلسطيني صاحب الحق والأرض.
إن حزبنا ليشجب بشدة صمت العالم عن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد الشعب الفلسطيني وانشغال المنظومة الدولية عن قضيته العادلة والتراخي المكشوف في البحث الجاد عن حل يرجع له حقه المشروع في أرضه وهويته.
إننا في حزب الإنصاف لنأمل أن تستخلص المنظومة الدولية والشعب الإسرائيلي وكل القوى السياسية عبر العالم من هذه الأحداث وغيرها أن الحل الوحيد لقضية الشرق الأوسط هو تمكين الشعب الفلسطيني من حقه الشرعي وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا للمبادرة العربية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
مؤكدين وقوفنا القوي والثابت إلى جانب إخوتنا في فلسطين وقضيتهم العادلة، ومطالبتنا لكل القوى الوطنية الحية بمؤازرتهم حتى يسترجعوا حقوقهم كاملة غير منقوصة.

                                                                    حزب الإنصاف
                                                              نواكشوط، 07/10/2023