قال الوزيرالأول يحيى ولد حد أمين إن هناك استغلالا كبيرا لقضايا العبودية في العالم من أجل الحصول علي الأموال أو التآشر في أوروبا.
وتعمل بعض النخب علي تسويقها بغية الحصول علي المال والمكاسب السياسية.
وقال ولد حد أمين أمام نواب الجمعية الوطنية إن النظام قام بجهود جبارة من أجل االقضاء علي كل مظاهرها ولن يقبل بوجود أي حالة منها مهما كانت .
وأكد الوزيرالأول وجود حالات تؤكد أننا أمام استغلال بشع للقضية في كل العالم
وكمثال علي الاستغلال البشع. المتاجرة بهذه الظاهرة قال ولد حد أمين أن رسالة وصلت من رومانيا للحكومة تقول إن سخصين أحدهما يدعي " آدما صيدو " تقدما بطلب للجوء ووزعا ورقة تحمل تعميما قالا إنه يريد اعتقالهما لاتهمامهما من طرف أحد سكان " عدل بكرو" بسرقة ثلاث جمال عليه
ردود ولد حدمين جاءت خلال جلسة علنية لمساءلته حول الزعلان العام للسياسة الحكومية للعام الجاري وحصلية عملها للعام الماضي الذي قدمه الاربعاء في جلسة مماثلة؛ وكان بعض نواب المعارضة من التيار الاسلامي قد اتهموا الدولة بعدم الشفافية فيما يتعلق بقضايا الرق في موريتانيا حيث استغرب بعضهم تصريحات ولد عبد العزيز الأخيرة والتي نفي فيها وجود حالات من الاسترقاق في البلاد في الوقت الذي يقرر نظامه اقامة محاكم متخصص في البت في قضايا الرق.