طغي قرار اغلاق المحاظر والمعاهد القرآنية علي النقاشات البرلمانية بين نواب تواصل ونواب الأغلبية الداعمة لرئيس الجمهورية وتبادل الطرفان الاتهامات فأعتبر نواب تواصل القرار محاربة للقرآن واهله وتضييقا علي أهل العلم الشرعي في اعتبر نواب الأغلبية ان القرار لا يعدو كونه اجراء تنظيما من حق السلطات العمومية اجراءه علي مختلف النشاطات ذات البعد الجمعوي ولا يستهدف اي جهة سياسية.
وفي هذا الساياق قال النائب عن مقاطعة كنكوصة لمرابط ولد بناه ان النظام اذا كان يريد بقرار تنظيم المعاهد والمحاظر الدينية التضييق علي حزب سياسي فم الذي يمتعه مو حل ذلك الحزب ومنعه من ممارسة أي نشاط سياسي.
من جهة أخري قال النائب البرلماني عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم،إن تخوف البعض من عودة حل الأحزاب السياسية ومطاردة السياسيين أو المواجهة معهم، تخوف في غير محله.
واعتبر ولد بونه في مداخلة برلمانية مساء الخميس، أن عصر المطاردة السياسية انتهى، مشيرا إلى أن المخاوف الحاصلة بشأن استهداف جهة سياسية بعينها غير وارد بشكل نهائي، وذلك في تعليق له على رود لعدد من نواب المعارضة رافضة لقرار إغلاق عدد من المحاظر بالبلاد.