اعتذر وزير الخارجية الدانمركي لارس لوك، لنظيره الجزائري أحمد عطاف، خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما عن "الموجة الإجرامية لحرق المصحف الشريف أمام سفارات الدول الإسلامية"، بما في ذلك سفارة الجزائر فى كوبن هاكن.
وقالت الخارجية الجزائرية، على صفحتها فى الفيسبوك إن الوزير الدانمركي وصف في مكالمته الهاتفية "هذه الأعمال بغير المقبولة"، مؤكدا أنها تتعارض "تماما مع تقاليد الترحيب والانفتاح والتسامح الراسخة في المجتمع الدانمركي".
وأضاف الإيجاز أن الوزير الدانمركي أبلغ نظيره الجزائري، أن حكومة الدنمرك بصدد وضع اللمسات الأخيرة على نص القانون الهادف لوضع حد لهذه "الممارسات الشنيعة".
وكانت الخارجية الجزائرية قد استدعت أواخر الشهر الماضي سفيرة الدنمارك والقائم بأعمال السفارة السويدية لديها، وأبلغتهما احتجاج الجزائر وإدانتها لعمليات حرق المصحف المتكررة في البلدين.
وشهدت عدة بلدان أوروبية خلال الأشهر الماضية حرق عديد نسخ القرآن الكريم من قبل متطرفين، فيما أدانت عدة بلدان إسلامية بشكل متكرر الأحداث المذكورة.