نظمت جمعية "واحة الأمل" في مباني المتحف الوطني ندوة تحت عنوان "منقذ الأمة ورحمة للعالمين" برعاية المنتدى العالمي لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم برئاسة الشريف الشيخ علي الرضى ولد محمد ناجي أطال الله عمره.
وقد تشرفت بدعوة كريمة من جمعية "واحة الأمل" لهذه الندوة التي حضرها لفيف مِن الأمة والعلماء، وممثلوا رئيس المنتدى العالمي فكانت نفحة ربانية ومناسبة نبوية محمدية لتذاكر وتدارس هديه وسنته ودعوته التي أخرجت الناس من الظلمات الى النور وأخرجت الانسان من عبادة الانسان الي عبادة خالق الانسان.
كما تشرفت بإلقاء محاضرة خلال الندوة كانت بحق فرصة حقيقية لتغذية الروح ونصرة الشفيع المشفع محمد صلى الله عليه وسلم.
وقد القى رئيس جمعية الأمل السيد الغزالي ولد الحسن كلمة قيمة هذا نصها:
الإسلام دين السلام
والله يدعوا إلى دار السلام
وتحية الإسلام السلام
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
سلام يليق بمقامكم وبحجم حبكم لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وفنائكم فيه وإخلاصكم لهذا الدين الإسلامي.
إن الدين عند الله الإسلام، ودين إلهي يتصف بهذا البهاء والكمال والشمول والشموخ، ونبي بهذه الشمائل لا يضره كيد كائد، ولا فجور عربيد، ولا إساءة مسيء، ولا شماتة مشوه، ولا تمزيق ممزق، ولا غلو متطرف ولا مزايدة مكابر.
وباسمنا كشباب مسلم في جمعية واحة الأمل يسعى للمشاركة الفعالة في المجال الثقافي فإننا نتخذ من مناسبة ذكرى مولد خير البرية، والنور الساطع، والبرهان القاطع محمد صلى الله عليه وسلم، فرصة لإحياء روح الإسلام، روح السلام، روح الوئام (الرحمة، العدل، الرفق، الإحسان) وكل مشتقات الرحمة في زمن تطغى عليه الماديات ويحكم فيه الحديد والنار.
وإن احتفاءنا واحتفالنا بهذه الذكرى المجيدة، هو احتفاؤنا واحتفالنا بمن أنقذ الكون من شفا جرف هار، وانتشله من براثين الظلمات والجهل الى خلجان النور، عبر شراع نوراني مبحر في محيط من الرحمة.
ولا يفوتني في هذا المقام إلا أن أوجه تشكراتي وخالص عرفاني بالجميل باسم جمعية واحة الأمل للراعي الرسمي لهذا النشاط –المنتدى العالمي لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم- برئاسة الشريف الشيخ علي الرضى ولد محمد ناجي أطال الله عمره وأبقاه.
وخير ما نختم به حديثه صلى الله عليه وسلم: "إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم صلاة علي" رواه الترمذي، فصلوا وسلموا عليه تسليما دائما أبدا.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
فكل الشكر والتقدير لمن دعاني والشكر والتقدير لمن رعى ودعى.
الدكتور السعد ولد لوليد