قال العلامة محمد الحسن ولد الددو رئيس مركز تكوين العلماء في محاضرة مطولة في مسجد بالرابع والعشرين وسط العاصمة ان مورتانيا بلد المحاظر والمساجد منذ عهد عبد الله بن ياسين وأن فتح محظرة او معهد لايحتاج الى ترخيص وان من أغلقهم يتسسب في نزول البلاء وقال إذا لم نتحرك لإغلاق مؤسسة إسلامية فمتى سنتحرك داعيا الى فتح 10 مؤسسات مقابل كل مؤسسة اغلقت ويعتبر المراقبون ان هاذ الخطاب دعوة للعصيان المدني وهو ثاني موقف للعلامة يدعم فيه رؤية حزب سياسي. محسوب عليه ويتبني نهجه.
يذكر ان مجلس شورى الحزب المذكور قد انفضت اعمال دورته العادية قبل يومين والتي طغت عليها ملفات الأمن والإقتصاد وإغلاق بعض المعاهد الغير مرخصة في البلاد ومن بينها معهد ورش الذي طالبت السلطات المورتانية منه ومن المعاهد الغير مرخصة والمسيسة ان توقف انشطتها الى حين الحصول على التراخيص
الي ذلك يري مراقبون ان هذه المشاورات وتلك التصريحات تأتي على خلفية مقابلات اجراها رئيس سابق ومدير امن لمدة 20 سنة على اثير وسائل إعلام أجنبية قال فيها إن المحاظر في مورتانيا بئة لإكتتاب المتطرفين وتخريج الإرهابيين على حسب تعبيره.