نظمت السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية صباح اليوم الأربعاء في نواكشوط ملتقى حول الضمانات المتعلقة بشفافية ونزاهة الانتخابات. وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية
وشارك في هذا الملتقى الذي يدوم يومين ممثلون عن الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والصحافة الوطنية.
والهيئات الانتخابية وسيتابع المشاركون في الملتقى محاضرات حول شفافية الانتخابات وتعزيز ثقة الناخبين في المسلسل الانتخابي، وآليات التصدي للأخبار الكاذبة
وأوضح رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، السيد الحسين ولد مدو، في كلمة بالمناسبة، أن نوعية وتنوع المشاركين في الملتقى يدل على أن مسار الانتخابات مسار إجماعي تكاملي يتطلب تضافر جهود الجميع، مضيفا أن كل القوى مستفيدة من هذا المسار ومطالبة بالانخراط فيه، وليست الجهات الناظمة وحدها المسؤولة عن ذلك.
وأضاف أن الملتقى تعبوي وتحسيسي يتدارس كل الإشكالات المطروحة والمكاسب المتحققة، مثمنا الإجماع السياسي على الانتخابات الحالية.
كما ركز على اضطلاع كل الفاعلين بالتثقيف الانتخابي للمواطنين حتى يتمكنوا من الإعراب بحرية عن إرادتهم السيدة في اختيار من يعهدون إليه بتسيير شؤونهم البلدية النيابية الجهوية
أما نائب رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، السيد محمد الأمين ولد داهي، فقد هنأ السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية على هذه المبادرة القيمة التي ستمكن من تبادل الآراء حول التجربة الانتخابية في موريتانيا.
وبدوره قال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، السيد منصور أنجاي، إن نزاهة العملية الانتخابية ما هي إلا حماية للتعبير الديمقراطي للشعب، وهو ما يتطلب أن تتصرف جميع الأطراف المشاركة في العملية بشكل أخلاقي ونموذجي في ظل احترام تام لمبادئ العمل الجماعي والحياد. موضحا أهمية اضطلاع وسائل الإعلام بدورها في إنجاح المسار الانتخابي
حضر اللقاء رئيس المحكمة العليا والأمينة العامة للمجلس الدستوري ورئيس سلطة الإشهار. ونائب رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات وممثل لجنة حقوق الإنسان.