كشفت اللجنة العليا المنظمة للألعاب العالمية الصيفية الخامسة عشر التي تستضيفها العاصمة الألمانية برلين في الفترة من 17 حتى 25 يونيو القادم بمشاركة 170 دولة حول العالم ، من بينهم 20 دولة عربية عن الحدث التاريخي الذى يشهد العالم ومن فوق جبال أولمبيك وبالتحديد في ساحة معبد زابيون بالعاصمة اليونانية اثينا، حيث تجري مراسم ايقاد "شعلة الامل" الخاصة بالألعاب العالمية بنفس الطقوس التاريخية التي استخدمت في ايقاد شعلة الالعاب الاولمبية عام 1898،وكان اخر مراسم ايقاد لشعله للأولمبياد الخاص قد تم ايقادها عام 2019 خاصة بالألعاب العالمية بأبوظبي في حضور المهندس ايمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي حيث لم تقام 2022 الالعاب العالمية الشتوية بكازان .
وحددت اللجنة العليا يوم 7 يونيو وخلال مراسم إيقاد الشعلة باستخدام أشعة الشمس وبحضور كهنة وكاهنات المعبد، في جو أسطوري، حيث تٌعد هذه المراسم جزء أساسي من دورات الأولمبياد الخاص الدولي ومنذ عام 1981. ثم ستسافر الى ألمانيا لتجوب عدد من مدنها بداية من يوم 13 يونيو الى أن تصل يوم 17 يونيو يوم حفل الافتتاح . .
وشعلة الأمل هي الرمز الأولمبي، الذي يجسد مفاهيم الحركة الأولمبية من قيم الصداقة والسلام، وتحمل مراسم الجري بالشعلة معاني إنسانية قيمة، بدعوة جميع مواطني ومقيمي الدولة المنظمة للألعاب للمشاركة في هذا الحدث الرياضي والإنساني الأكثر تضامنا في العالم. وتنطلق الشعلة من أثينا إلى أن تستكمل رحلتها الى العاصمة برلين، ثم تجوب عدد من المدن الألمانية ، وتكون محطتها الختامية في حفل الافتتاح بالإستاد الأوليمبي ببرلين، في ليلة تاريخية مرتقبة.
وتعود مراسم الجري بشعلة الأمل من خلال رجال الشرطة الى عام 1981 عندما تأسس في ويتشيتا بولاية كنساس الامريكية تلك المراسم بهدف دعم لاعبي الأولمبياد الخاص ووصل اليوم عدد رجال الشرطة الذين شاركوا في مراسم الجري بالشعلة اكثر من 100 ألف من رجال الشرطة حول العالم ، ولم يكن الهدف الأسمى من تلك الحملة هو جمع التبرعات بقدر ما كان هدفها هو زيادة الوعي وحث جميع أفراد المجتمع على الانضمام والمشاركة مع لاعبي الأولمبياد الخاص فى أنشطتهم المختلفة ودمجهم وتقبلهم ، وكان من ثمار ذلك ظهور فكرة الرياضات الموحدة اليونافيد والتي يشارك في الفريق الواحد لاعبون من ذوى الإعاقة الفكرية مع ذويهم من غير المعاقين ، حيث وصل عدد المشاركين في رياضات اليونافيد الرياضات الموحدة حول العالم اليوم الى مليون ونصف المليون .