نظمت مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، مساء الجمعة07/04/23 بنواكشوط، لقاء مع المنظمات الناشطة في مجال حقوق الإنسان تحت عنوان: "حقوق الإنسان في موريتانيا .. الواقع والآفاق".
مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني في موريتانيا، الشيخ أحمدو ولد أحمد سالم ولد سيدي، قبل ان يتحدث عن ما تحقق و الآفاق المستقبلية التى يعمل قطاعه على تحقيقها قال إن قطاعه يسعى إلى أن يكون هذا اللقاء بادرة خير على الأسرة الحقوقية، مؤكدا أن مثل هذا اللقاء ينبغي أن يكون سنة سنوية يتنادى لها جميع المهتمين بالمجال.
مضيفا ان البلاد “شهدت خلال السنوات الثلاث الماضية نقلة نوعية في مجال حماية وترقية حقوق الإنسان”.
مشيرا إلى أن “هذه الإنجازات كانت محل تقدير وتثمين وإشادة دولية جعلت بلادنا نموذجا يحتذى في مجال حماية وترقية حقوق الإنسان سواء من حيث سن القوانين المتعلقة بهذا المجال أو من حيث آليات وأساليب معالجات الإشكاليات الحقوقية”.
وأضاف أن “المفوضية انتهجت مسارا تشاركيا في مختلف القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان شارك فيه كافة المنظمات والهيئات الوطنية بآرائهم حول الواقع وبتصوراتهم واقتراحاتهم حول ما يجب أن نقوم به جميعا سواء تعلق ذلك بإعداد الاستراتيجيات أو بسن القوانين أو بالقيام بحملات التوعية والتحسيس لنشر الوعي المجتمعي في مختلف مناطق البلاد بضرورة حماية وترقية حقوق الإنسان”.
اللقاء الذى تم بفندق مورى سانتير حضره كبار الموظفين بالقطاع ، و العديد من الفاعلين فى منظمات المجتمع المدنى المهتمة بقضايا حقوق الإنسان، إضافة لجمع من الإعلاميين و أصحاب الرأي .