في شهر غاب فيه نبي الرحمة وفي مشهد الشهادة والرحمة وفي رحلة عنوانها الرحمة انتقل إلى الرحمان الرحيم رئيس هيئة الرحمة الشاب أحمدو ولد عبد العزيز ورفيقه عمر أنجاي وغابت أرواحهم غير بعيد عن من طالتهم هدايا الرحمة من أطفال ومرضى ومحتاجين لتختفي صور هؤلاء في يوم نرجوا أن يكون خير أيامهم ، وبعد عمل نرجوا أن يكون خير أعمالهم .
ولئن غاب أحمدو عن هذه الحياة فإن الأطفال وذويهم ممن امتدت إليهم أيادي الرحمة سيبقون أوفياء لذلك الشاب و وسيظل دعاؤهم له ودعاء أفعاله بسيارات إسعافٍ حُبسٍ عملاً لا ينقطع ، وستبقى أخلاقه شاخصة أمام من عاشروه فيدعون له بالرحمة .
اللهم أخلف له ولرفيقه شبابهما بالجنة إنك سميع الدعاء .
وبهذا المصاب أتقدم بتقديم التعازي إلى فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وإلى أفراد أسرة الفقيدين راجيا للجميع الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
محمد ولد سيدي عبد الله
مدير مدرسة تكوين المعلمين بأكجوجت