صادق المؤتمر السادس عشر للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب بأغلبية 2000 صوت مقابل 600 على التقريرين الأدبي والمالي المقدم من طرف الأمانة الوطنية حول تسيير الامانة خلال الفترة ما بين المؤتمرين الماضي والحالي.
وبعد المصادقة على التقرير تم حل الامانة.
وقدم الامين العام للجبهة ردادا ضافية على استشكالات المؤتمرين والنقد الذي وجه إلى تسييره.
وتأتي المصادقة على التقرير دليلا على توجه المؤتمر إلى إعادة الثقة في الرئيس ابراهيم غالي الذي ينافسه على المنصب زميله بشير مصطفى السيد.
وبدأ المؤتمرون اليوم الاستماع إلى ردود من مسؤولي الحكومة على الانتقادات الكثيرة التي وجهت إليها والاسئلة التي طرحها المؤتمرون.
وكان مفترضا أن يختتم المؤتمر السادس عشر للجبهةيوم أمس، غير أن كثرة المتحدثين وما يشبه المحاكمة التي أجرىت لأداء الحكومة أرغم على التمديد…
وجرت النقاشات في جو ديمقرطي مدني صريح، وصفه صحراوي بأنه ” درسفي النضج” .
ويوجه البعض انتقادات إلى أداء الرئيس الحالي ابراهيم غالي وأسلوبه في الحكم، غير أنه هناك شبه اجماع على نظافة نظافة كفه
وقاد السيد الجبهة في السابق وهو أخ لقائد البوليساريو الشهير الولي مصطفى السيد الذي توفي أثناء عملية عسكرية قادها إلى موريتانيا حينما كانت تتقاسم الصحراء الغربية مع المغرب..