أوقفت الشرطة الفيدرالية الامريكية اليوم فى واشنطن ، "المدون" سيدى كماش ، بعد ما تجاوز حدود حرية التعبير ، باستخدام الألفاظ النابية ، و محاولة استثارة أعضاء الوفد الموريتاني ، المرافق لرئيس الجمهورية ، بالشتائم ، و الأوصاف غير اللائقة .
و استجوبت الشرطة ولد كماش قبل ان تخلي سبيله .
و تم نشر فيديو يوثق لحظة توقيفه و اقتياده من قبل الشرطة ، من أمام الفندق الذى يقيم به الوفد الموريتاني فى واشنطن ، و هو يضع يديه على مؤخرة رأسه .
و بدء ولد أكماش مع مجموعة قليلة من الأشخاص لا تتجاوز عدد أصابع اليد ، منذ أمس ، ما وصفوها بسلسلة احتجاجات ، بعد وصول الوفد الموريتانى ، المشارك فى القمة الامريكية الإفريقية.
الجالية الموريتانية فى امريكا ، لم تسجل لها ظهورا فى هذه الاحتجاجات ، بل نظم أنصار الرئيس غزوانى و نظامه، وقفات مؤيدة ومساندة ، كان حضورها محرجا للطرف الآخر ، حيث عرت زيف شعاراتهم ، و هو ما دفعهم "سيدى و مجموعته" إلى محاولات متكررة للاحتكاك المباشر مع بعض أعضاء الوفد المرافق لرئيس الجمهورية .