في إطار فعاليات تخليد الذكرى الـ62 لعيد الإستقلال الوطني؛ تم السبت في إعدادية توجنين رقم 4 بولاية نواكشوط الجنوبية ، تدشين 3 مؤسسات تعليمية تم ترميمها وتجهيزها من طرف جهة نواكشوط.
أشرف على حفل التدشين وزيرا التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، إبراهيم فال ولد محمد الأمين، و التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة؛ المختار أحمد اليدالي، رفقة رئيس جهة نواكشوط فاطمة بنت عبد المالك.
وشمل التدشين إعدادية توجنين رقم 4، وثانوية الامتياز رقم 1 في لكصر، وثانوية الرياض رقم 5، إضافة إلى مكاتب الإدارة في هذه المنشآت، التي تم تأثيثها وتزويدها بأجهزة إلكترونية مربوطة بشبكة الانترنت.
اما عمليات الترميم فطالت بناء مخابر تعليمية بها وتجهيزها وإثراء مكتباتها بالكتب التعليمية، علاوة على تشجير ساحاتها، وتزويدها بصهاريج للمياه.
وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي اعرب، في كلمة بالمناسبة، عن شكره لجهة نواكشوط على مواكبتها للجهود الحكومية للنهوض بقطاع التعليم؛ مبرزا أن الجهة حرصت على أن تكون المؤسسات التربوية على المستوى المطلوب، تمشيا مع توجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية للنهوض بالقطاع وتطويره.
وقال إن الدولة تعيش هذه الأيام فرحة تحقيق المدرسة الجمهورية حيث أصبحت واقعا معاشا، وتحولت المراكز التربوية إلى فضاء ملائم لتحصيل العلم والمعرفة.
من جهتها أوضحت رئيسة جهة نواكشوط أن اختيار هذه المؤسسات تم بالتعاون مع القطاع الوصي، وبالتشاور مع الإدارات الجهوية للتهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، على مستوى كل ولاية من ولايات نواكشوط الثلاث، مشيرة إلى أن الجهة عملت على أن تكون هذه المؤسسات نموذجية وخاضعة قدر الإمكان للمعايير التعليمية والتربوية الحديثة.
وأكدت على أهمية هذه العملية مواكبة للسلطات العمومية في سعيها للرفع من جودة ونوعية التعليم، تلبية لدعوة رئيس الجمهورية من أجل كسب رهان التنمية، ولتعزيز لحمة الشعب، ولإزالة الفوارق في مجال التعليم، والقضاء على كل التجاذبات ذات الصلة بالعملية التربوية التي تشكل عائقا في وجه تماسك وانصهار كافة مكونات المجتمع في قالب الوطن الواحد.
وأشارت إلى أنه يجري العمل حاليا على تزويد 16 مؤسسة تعليمية على مستوى مقاطعات نواكشوط، بمرافق عمومية إضافة إلى ربطها بشبكة الماء.