لقي أربعة أشخاص مصرعهم، في قصفين منفصلين، في المنطقة العازلة من الصحراء، خارج الجدار الأمني المغربي، خلال اليومين الأخيرين،.
ونقل مراسل صحراء ميديا في ولاية تيرس زمور شمالي البلاد، نقلا عن مصادر محلية، أن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم في القصف الأول، قرب الحدود الشمالية لموريتانيا، بعد استهداف سيارتهم، بالقرب الحدود، غير بعيد من مدينة أفديرك في أقصى شمالي البلاد.
وأضافت المصادر، أن السيارة التي تعرضت للقصف، كانت تقل ثلاثة أشخاص بينهم منمي موريتاني ورفيق له، بالإضافة إلى شخص ثالث رجحت المصادر أن يكون أحد مهربي المخدرات.
وأشارت المصادر، إلى أن شخصا ثالثا لقي مصرعه في قصف مجهول المصدر، خارج الحدود الموريتانية الشمالية، مؤكدة أنه يعمل راعيا لدي أحد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في القصف الأول.
وكان عدد من المنقبين الموريتانيين، قضوا على فترات متفاوتة، في أكثر من قصف في المناطق المحاذية للحدود الشمالية لموريتانيا، أثناء تنقيبهم عن الذهب.
وسبق للحكومة الموريتانية، أن طالبت أكثر من مرة، المواطنين الموريتانيين في تلك المنطقة، باحترام التعليمات الصادرة من الجهات المعنية بخصوص ضرورة التزامهم بممارسة نشاطاتهم داخل التراب الموريتاني تفاديا للخطر.