اتحاد الكرة: الاعلام اعطى لتوقيف مباراة "السوبر" زخماً لايستحقه

إثر توقف مباراة كأس السوبر المنظمة يوم 28 نوفمبر 2015 قبل نهاية وقتها في الملعب البلدي بمدينة نواذيبو بين فريقي تفرغ زينه ولكصر، لا يسع الاتحادية الموريتانية لكرة القدم إلا أن..

تعرب عن استهجانها للحملة الإعلامية التي تشنها بعض وسائل الإعلام الدولية الشهيرة، التي أعطت لهذا التوقف زخما لايستحقه، وتفسيرا غاية في الغرابة.

ونحن إذ نندد بهذه الحملة التي تستهدف المساس بسمعة الكرة الموريتانية والبلد بصفة عامة، نحرص مرة أخرى على التذكير بأن هذه الحملة تستهدف كسر الوثبة الوطنية التي تعيشها كرة القدم الوطنية، في وقت تسجل فيه كرتنا نتائج جد مشرفة على الصعيد الإفريقي والدولي.

وبالعودة إلى الوقائع المتعلقة بالمباراة نرى أنه من الضروري أن نذكر الرأي العام الوطني والدولي بأن الملعب الأولمبي مغلق في الوقت الراهن من طرف البعثة الفنية الصينية، من أجل الشروع في الأشغال الرامية إلى ترميمه، وكان لزاما علينا نقل مباراة السوبر إلى مدينة نواذيبو، لإدراجها في برنامج الفعاليات المخلدة للذكرى الخامسة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني.

وبما أن  ملعب نواذيبو، لا يتوفر على أي شكل من أشكال الإنارة، فمن البديهي أننا لم نكن نستطيع تمديد الوقت حتى حلول الظلام. وأمام هذه الوضعية، اقترحنا على رئيسي الناديين المعنيين بالمباراة؛ نادى تفرغ زينه ونادى لكصر الحاضرين في الملعب البلدي، إعادة المباراة في اليوم الموالي، بيد أنهما لاعتبارات تتعلق ببرنامج الفريقين في بطولة أندية الدرجة الأولى، والتكفل بنفقات الإقامة في مدينة نواذيبو – علما بأن الفريقين ينحدران من مدينة نواكشوط- ونظرا لنزول الظلام في وقت مبكر بفعل أجواء الشتاء، اتفق الرئيسان على تقليص المدة الزمنية للمباراة، واللجوء لركلات الترجيح مباشرة من أجل حسمها.

وقد اتخذ هذا الإجراء من طرف الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، في جو يطبعه التشاور، وبعيدا عن أية محاولة للمساس بأي شكل من الأشكال بحرمة كرة القدم، أو حرمة أي من الناديين.

إن أي رواية أخرى غير هذه تعتبر ضربا من الدعاية، سببه في الأساس الإرادة المتعمدة وغير المفهومة للمساس بسمعة البلد وسمعة رئيس الجمهورية وكرة القدم الوطنية.
وفى الأخير نؤكد أنه لم تحظ كرة القدم الموريتانية بدعم معنوي ومادى في عهد أي رئيس مثل ما حظيت به في عهد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.

وقد تجسد هذا الدعم، ومازال يتجسد في التكفل بنفقات المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، وحضور السيد رئيس الجمهورية لمباريات المنتخب الوطني، وكأس السوبر، وغير ذلك من الخطوات الثابتة لصالح الكرة الموريتانية.

الاتحادية الوطنية لكرة القدم