أعلن الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية الدكتور مولاي ولد محمد لقظف، مساء أمس(الإثنين) في مدينة النعمه؛ عاصمة ولاية الحوض الشرقي، عن قرب انطلاق مشاريع تنموية كبرى من طرف السلطات العليا في البلد لصالح ساكنة الولاية؛ مبرزا أن تلك المشاريع توجد حاليا في مرحلة المناقصة.
وأبرز ولد محمد لقظف أن من بين هذه المشاريع الطريق الرابط بين عاصمة الحوض الغربي (لعيون) ومدينة النعمه، واستئناف الأشغال في طريق أمرج - عدل بكرو، وطريق انبيكة لحواش - النعمه قريبا، وذلك سبيلا إلى دفع عجلة التنمية بالولاية بما سيكون له الأثر الإيجابي على تحسين ظروف السكان قي هذه المناطق .
وأوضح الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، الذي كان يتحدث أمام جمع من منتخبي وأطر ووجهاء ولاية الحوض الشرقي؛ بحضور مستشار رئيس الجمهورية صالح ولد دهماش، أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني حمله رسالة طمأنة لسكان ولاية الحوض الشرقي:" مؤكدا أن هذه الزيارة، التي تهدف إلى الاطلاع على الظروف المعيشية للسكان والوقوف على مدى تنفيذ المشاريع التنموية المنجزة في إطار برنامج "تعهداتي" الرئاسي،
ورصد المشاكل التي يواجهها المواطنون لإيجاد الحلول المناسبة لها. وأضاف أن زيارتهء زيادة على ما تقدم، تعكس الأهمية القصوى التي توليها السلطات العليا في البلد لولوج المواطن لكافة الخدمات الأساسية من صحة وتعليم وشغل وسكن لائق؛ مبرزا أن رئيس الجمهورية يتفهم تعطش الساكنة و تطلعاتها في تسريع وتيرة الإنجازات لتحقيق التنمية والرفاه المشترك .
وذكر الدكتور مولاي ولد محمد لقظف باهمية الجو السياسي الهادئ الذي تنعم به موريتانيا، ومخرجات الحوار السياسي الذي جرى تحت سقف وزارة الداخلية واللامركزية التي عادة ماتكون جزءا من المشكلة، إلا أنها أصبحت الآن جزء من الحل.
وقال إن من شأن ذلك أن يساهم في تنظيم انتخابات ستكون مناسبة للتقارب والتنافس الإيجابي كونها ظاهرة صحية في التهدئة والعيش المشترك، بعيدا عن جو التنافر وتعميق الخلافات.
وفي نطاق الإصلاحات الهيكلية المقام بها أبرز الوزير الأمين العام الرئاسة أهمية القرار المتعلق بإرساء دعائم المدرسة الجمهورية التي تكرس نبذ الفوارق وتعزيز اللحمة الوطنية .