أعلن في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية عن انضمام موريتانيا لمبادرة الإستجابة المناخية من أجل سلام دائم؛ وذلك في إطار الفعاليات المصاحبة لمؤتمر المناخ (كوب 27).
وقد تمت إضافة صوت موريتانيا للمبادرة التي أطلقتها الرئاسة المصرية للمؤتمر، بالتعاون مع كل من الاتحاد الإفريقي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بإشراف وزيرة البيئة والتنمية المستدامة لاليا كمارا؛ وهي تهدف إلى إدماج تمويلات المناخ في شبكات تمويلات التحكم في السلم وإدماج التأقلم في برامج واستراتيجيات الوقاية من النزاعات وذلك للأخذ بعين الاعتبار التداخل بين التغيرات المناخية والنزاعات.
وشاركت الوزيرة في الفريق الوزاري المنظم بالتعاون مع آلية تسريع السور الأخضر الكبير والصندوق الأخضر من أجل المناخ وصندوق البيئة العالمي حول تقوية القدرات وتمويل المبادرة الأفريقية للسور الأخضر الكبير.
كما أجرت لقاءات مع كل من الأمين التنفيذي لمرصد الصحراء والساحل نبيل بن خطرا ومديرة قسم البرمجة لدى الصندوق الأخضر من أجل المناخ كارولينا فيانتيس، إضافة إلى رئيسة جهة نواكشوط فاطمة بنت عبد المالك؛ رئيسة منظمة المدن والحكومات المحلية بالاتحاد الافريقي رفقة الأمين العام للمنظمة جان بيير اليونج.