أفادت صحيفة "أفريكا أنتليجنس" الفرنسية، بأن اتصالا هاتفيا "محاطا بالكثير من السرية" جرى الثلاثاء فاتح نوفمبر الجاري، بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل المغربي الملك محمد السادس.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها، أن ماكرون سيزور المغرب قبل نهاية العام الجاري، من أجل إنهاء التوتر في العلاقات الحاصل بين الرباط وباريس.
وكان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، قد وصف قبل أيام في مقابلة له على هامش القمة العربية في الجزائر، قرار فرنسا تقليص التأشيرات الممنوحة للمغاربة بنسبة 40% ب"التعسفي"، مضيفا أن الوضع بين البلدين "ما زال معلقا".
وقبل ذلك تعهد ماكرون في مقابلة تلفزيونية ب"مواصلة سياسة تقييد منح التأشيرات لمواطني البلدان المغاربية"، إذا لم تتعاون مع بلاده في إعادة رعاياها المقيمين بشكل غير قانوني بفرنسا.