نقلت وكالة الأنباء القطرية عن وزارة الخارجية قولها اليوم الأربعاء إنها تعمل مع الحكومة العراقية لإطلاق سراح مجموعة من القطريين خطفوا أثناء رحلةصيد بجنوب العراق.
وقالت الوزارة في بيان نقلته الوكالة إن القطريين دخلوا العراق بتصريح رسمي من وزارة الداخلية العراقية. وذكرت الوكالة أن وزير خارجية قطر تحدث إلى نظيره العراقي بشأن الواقعة.
وكانت وسائل إعلام عراقية ووكالات أنباء عالمية فد تناقلت خبر اختطاف قطريين من قبل مسلحين أثناء رحلة صيد تمّت بموجب إذن حصلوا عليه من وزارة الداخلية العراقية.
وكانت قناة "السومرية نيوز" العراقية، قد نقلت عن محافظ المثنى فالح عبد الحسن الزيادي، قوله إنّ "المسلحين اختطفوا 26 صياداً يحملون الجنسية القطرية باستخدام 70 عجلة رباعية الدفع، في بادية السماوة". وروى الزيادي تفاصيل ما قال إنها عملية خطف، قائلاً إن "قوة مسلّحة تستقل نحو 70 عجلة رباعية الدفع دخلت بعد منتصف ليلة الثلاثاء - الأربعاء، إلى بادية السماوة، وبالتحديد في منطقة الحنية قرب ناحية بصية، واختطفوا 26 صياداً قطرياً كانوا يخيّمون في المنطقة المذكورة".
ولفت المحافظ إلى أنّ "القطريين حصلوا على موافقات دخولهم المحافظة من الجهات الرسمية المتمثلة في وزارة الداخلية"، المتهمة بالتغطية على مليشيات تعمل خارج إطار القانون، مدعياً أن "حكومة المثنى المحلية سبق وأبلغت وزارة الداخلية بعدم قدرتها على حماية الوفود الخليجية بسبب المساحة الشاسعة".
وتابع المسؤول العراقي روايته التي تفيد بأن "القوة المكلفة بحمايتهم لم تتمكن من الاشتباك أو الرد، وذلك لكثرة أعداد القوة الخاطفة".
وظاهرة تواجد صيادين خليجيين في البادية الجنوبية للعراق لممارسة الصيد باستخدام الصقور، تعود إلى ما قبل العام 2003، ويتمّ تنظيم تلك الرحلات تحت إشراف جهاز الاستخبارات.