أشرف الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية محمد محفوظ ابراهيم احمد رفقة والي كيدي ماغه احمد ولد محمد محمود ولد الديه الخميس في مدينة سيليبابي على تدشين مركز للتعاون بين اسلاك الدرك والشرطة والجمارك في كل من موريتانيا والسينغال ومالي، وذلك من اجل ترسيخ التعاون وتسهيل الإجراءات الحدودية ومحاربة التهريب وتنظيم الهجرة بين البلدان الثلاث.
وقال الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية في كلمة له بهذه المناسبة أنه يرحب برؤساء وأعضاء وفود جمهوريتي مالي والسينغال الشقيقتين، في بلادنا وفي كيدي ماغه خاصة،شاكرا إياهم على حضورهم المقدر، ومتمنيا لهم مقاما سعيدا في موريتانيا ، كما رحب كذلك بشركاء بلادنا في التنمية مندوبية الإتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة.
وأضاف أن هذا المركز يهدف إلى تقوية ودعم تسيير الحدود، وحماية وتسيير المهاجرين عن طريق تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الأجهزة الأمنية للبلدان الثلاثة ، حيث سيسمح لهم بالعمل جنبا إلى جنب وتبادل المعلومات والاستفادة من التجارب بطريقة مباشرة وسلسة.
واوضح ان هذا المركز هو الأول من نوعه في غرب إفريقيا، ويأتي ثمرة للرعاية السامية والاهتمام الكبير لكل من محمد ولد الشيخ الغزواني وآسيمي غويتا وماكي صال، من اجل توحيد الجهود وتعزيز التعاون والتكامل بغية التسيير الفعال للحدود المشتركة بين هذه الدول.
وابرز ان اقامة هذا المركز تمت بفضل جهود معتبرة بذلتها سلطات دولنا الثلاث و شركاؤنا في التنمية خاصة الاتحاد الأروبي ومنظمة الهجرة الدولية، تجسدت في ورشات إقليمية مشتركة وأخرى وطنية، ستسمح بالتوصل إلى مشروع اتفاق يمكن من تسيير هذا المركز في أحسن الظروف.