في معبدِ الِّظلِ

أحد, 12/13/2015 - 12:20

مَا عدتُ أعرفُ أصواتاً لهاَ تَـــرَفُ ...أني بدأتُ بناءَ الــــــذاتِ أعتـــــــرِفُ

إسأل صداي فقد تاهـــــت نضارتهُ ...كم أرغم الرمل فانسابت له الصحُــفُ

وبِتُ للطينِ إيقــاعـــاً يذللــــــــــــهُ... في معبدِ الِّظلِ حيث الفعلُ ينصـــرفُ

أي الجهاتِ أنــــا؟ بالحاء ممــــتهـنٌ...ميمي على الشطي من إطفائها تصـفُ

مضارعٌ ولِسانُ الشعبِ طوعـــــني...حتى نهكتُ فظلَ الحــــــرفُ ينْحرفُ

مات السفينُ على الجودي بعثـــــرهُ...ماءُ الغـــيابِ فهل ينجو لنا الشـــــرفُ

حملتُ داوود ردحا بيــن أوردتــــي...حتى أكونَ أنــــا إن مسَّنيِ الخَـــــزفُ

لاعاصمَ اليومَ من ثورات مشتـــعـل.. بالحب يُعنى ليشـــــــفي كل من نزفـوا

غداً نغني على الأوتـــار يعزفهـــــَا...كــــفُ التَّوحــدِ نبقى الدهر نأتلفــــــوا

تجيئ للحـــفلِ آثــــــــــارٌ فتوقـــده...حــــــلماً توضــــأ في زريــــابه يقـــفُ 

 

                         ش.محمدمحمودولدعبدي