قرّرت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، تجميد عضويتها في الاتّحاد العالمي لعلماء المسلمين على خلفية تصريحات رئيس الاتّحاد المغربي أحمد الريسوني الأخيرة، التي دعا فيها لـ "الجهاد ضدّ الجزائر" و"الزحف نحو ولاية ''تندوف'' الجزائرية الحدودية، وضمها للتراب المغربي".
وكشف عبد الرزاق قسوم رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، للإذاعة اليوم الأحد 21 أوت 2022، عن تجميد عضوية الجمعية في الاتّحاد العالمي للعلماء المسلمين واشترط للعودة إلى هذه الهيئة تقديم اعتذار صريح ودقيق من رئيسها أحمد الريسوني أو استقالته من منصبه.
كما دعا قسوم كلّ العلماء المسلمين إلى تبني قرار الجمعية ودعمه في المطالبة بتنحية الريسوني من منصبه.
وأحدثت تصريحات الريسوني غضبا واسعا في الجزائر، وكذلك في موريتانيا بعدما اعتبر أن "استقلال موريتانيا عن المغرب خطأ".