بن زيمة: لا أريد أن يحرمني الشريط الجنسي شرف تمثيل فرنسا

أربعاء, 12/02/2015 - 18:53

أعرب مهاجم ريال مدريد الإسباني الفرنسي كريم بنزيمة عن أمله في العودة إلى صفوف منتخب بلاده لكرة القدم مع ماتيو فالبوينا "من أجل الفوز" بلقب كأس أوروبا التي تستضيفها فرنسا العام المقبل.

وقال بنزيمة المتهم بابتزاز زميله في المنتخب لاعب وسط ليون فالبوينا بشريط إباحي، وفقا لمقتطفات من تصريحاته الأولى نشرتها قناة "انفو" الفرنسية التابعة لمجموعة "تي اف 1" قبل أن تبثها كاملة مساء الأربعاء: "أنا لا ألعب مع الكاميرات، ولا ألعب لعبة، وأنا هنا كي أكون صادقا"، مضيفا "أتمنى أن تنتهي الامور بشكل جيد، وأن نكون جميعا في حال جيدة، سواء ماتيو، أنا، صديقي (كريم زناتي صديق الطفولة لبنزيمة المسجون في هذه القضية والذي طلب وساطة مهاجم النادي الملكي). لنعد جميعا الى المنتخب الفرنسي للفوز بكأس اوروبا".

ويواجه بنزيمة عقوبة السجن لخمسة اعوام بعد اتهامه بتكوين عصابة اجرامية ومحاولة ابتزاز فالبوينا بشريط "اباحي" ووضع في 5 نوفمبر قيد الرقابة القضائية مع منعه من الاتصال بأي طريقة كانت بزميله في المنتخب والمتهمين الاخرين في هذه القضية.

واعترف بنزيمة امام المحققين بتدخله في قضية ابتزاز فالبوينا "بطلب من صديق طفولة لجأ اليه المحتالون الثلاثة الذين كان الشريط الاباحي بحوزتهم".

ومنذ ذلك الحين، لم يوجه مدرب فرنسا ديدييه ديشان الدعوة الى اللاعبين للمشاركة مع الزرق معللا قراره بكون بنزيمة كان وقتها عائدا من الاصابة وانه اراد "حماية فالبوينا" بعدم توجيه الدعوة اليه.

وكان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اكد امس الثلاثاء ان "رياضيا كبيرا يجب ان يكون مثالا والا ليس له مكان في منتخب فرنسا".

وجاء رد فالس على سؤال حول تصريحات لبطل فرنسا في السباحة كميل لاكور اعتبر فيها ان بنزيمة "ليس اهلا" لتمثيل فرنسا.

واضاف فالس "رياضي مثل كريم بنزيمة او غيره، يجب ان يكون مثالا واذا لم يكن كذلك فليس له مكان في منتخب فرنسا. ارتداء قميص فرنسا امر مهم جدا في هذه الاوقات".

ويتهم فالبوينا "بشكل غير مباشر" زميله بنزيمة في قضية ابتزاز بشريط اباحي وحضه على دفع المال لمبتزيه.

وكان الاتحاد الفرنسي لكرة القدم قرر يوم الجمعة الماضي الانضمام كطرف مدع في قضية ابتزاز فالبوينا، ويعني هذا القرار انخراط الاتحاد الفرنسي في القضية.

واوضح في بيان انه يستطيع "حسب تطور الملف، اتخاذ كل الخطوات الملائمة لهذا الوضع"، ما قد يؤدي الى عقوبات تأديبية محتملة.