انطلقت اليوم الاثنين 30 نوفمبر 205 بفندق شنقيط بالاس فعاليات المؤتمر العادي الأول للاتحاد الوطني للمهندسين UNI تحت شعار "نحو رؤية ترتقي بالمهندسين" وذلك بمشاركة عشرات المهندسين من مختلف الشعب الهندسية.
المهندس محمد ولد امهيدي، في كلمته باسم المؤتمرين، دعا المهندسين إلى اغتنام هذه الفرصة لتطوير الاتحاد عبر "التعمق في مراجعة النصوص التنظيمية ورسم استيراتيجية تجعل النضال أكثر ديناميكية وانسيابية وفاعلية وعمقا مع ضمان التأثير الفاعل."
المهندس ولد امهيدي أشار إلى أن كل ذلك يتطلب انتقاء "القيادة القادرة على تجسيد الآمال عبر انتهاج سبل نضالية تتمتع بالوعي والانفتاح والموضوعية،" مؤكدا على ضرورة أن تعكس هذه القيادة في تنوعها "طبيعة تغلغل هذا الاتحاد في صفوف المهندسين."
بدوره هنأ الأمين العام للكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية محمد احمد ولد السالك المهندسين على انعقاد مؤتمرهم مشددا في كلمته في المؤتمر على كثرة التحديات التي لازالت تواجه العمل النقابي الجاد على المستوى الوطني في ظل التطور الصاروخي للأسعار والجمود المميت للرواتب وتمتع الشركات بتعاطف ودعم الجهات الحكومية ، الذين وتعرض العمال للعقاب مع كل تحرك يهدف إلى تحقيق مكاسب، هذا فضلا عن ارتباك مسار التمثيلية النقابية التي يعد تنظيمها ضروريا لتنظيم الحقل النقابي وتنقيته.
ولد السالك أشار إلى أنه "على المستوى الإقليمي والدولي تلاحظ ظاهرة التلاعب بالدساتير والانقلاب عليها وتنامي ظاهرة العنف والعنف المضاد واستشراء تمدد التنظيمات الإرهابية وهو ما يحمل على القلق من أجل مستقبل المنطقة إذ لا تصور لنهضة ولا تنمية إلا على أساس من الأمن والاستقرار والديمقراطية واحترام الجريات الفردية والجماعية."
يشار إلى أن هذا المؤتمر - المنعقد بنواكشوط - سيناقش الوثائق المختلفة للاتحاد، على أن يختتم المؤتمرون أعمالهم بانتخاب هيئات جديدة لقيادة الاتحاد في السنوات الأربع.