اليوم يسعد الشعب الموريتاني باستقالة حكومة فاشلة بشهادة رئيس الجمهورية و رئيس وزرائها و الشعب كله و بشهادة لسان الحال..
و قبل أن نلوم الحكومات على فشلها أو يتذرع التبريريون ببطانة الرئيس ، علينا أن نفهم أن فشل الحكومات يعود حتما إلى أحد الأسباب التالية :
- سوء اختيار رئيس الدولة لوزرائه و هذه مسؤولية لا يمكن أن يبرر بها فشل أداء الحكومة لأنها لا تعني غير فشل رئيس الدولة نفسه.
- عدم إصدار تعليمات إصلاح واضحة و ملزمة و لا تهاون فيها من قبل الرئيس، تؤكد توجهات إرادة صادقة ، من دونها يكون رئيس الجمهورية حصريا هو المسؤول الأوحد عن كل فشل و كل فساد..
- عدم اعتماد برنامج واضح المعالم قابل للتنفيذ خلال ما تبقى من مأمورية الرئيس ..
كل البقية تفاصيل و كل تسويف فيها هو مجرد ذر للرماد في العيون..
و لن أطيل عليكم هنا ، لكنني لن أختم من دون أن أشير إلى أعداء تشكيل هذه الحكومة و غيرها :
1 - المحاصصة ؛ الجهوية و القبلية و الجنسية و الشرائحية ..
2 - المحاصصة ؛ الجهوية و القبلية و الجنسية و الشرائحية
3 - المحاصصة ؛ الجهوية و القبلية و الجنسية و الشرائحية..
(...)
تصبحون على حكومة كفاءات