قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيزخلال لقاء تلفزيوني مع بعض الصحفيين المحسوبين علي النظام بان قضية إرسال قوات عسكرية إلى اليمن لا علم له بها ، وأن الحهات المعنية بها ليس لها أي علم بالمسألة. معتبرا بأن هذه القضية مجرد شائعة تناولها الإعلام . وفي ما يخص الرسائل التي يحملها العرض العسكري اليوم قال الرئيس الموريتاني بأن العرض رسالة للداخل الموريتاني ، ومحاولة لإقناع المشككين بالتطور الذي حصل على مستوى المؤسسات العسكرية ، وغيرها , كما انه لا ضير في أن يكون رسالة للخارج . وبخصوص سؤال يتعلق بنيته الترشح لمأمورية ثالثة رفض الرئيس الإجابة قائلا ان الإجابة علي مثل هذا السؤال لم يحن وقته وانه سيجيب عليه في العام 2019 وهو العام الذي تنهي فيه مأموريتها الثانية والأخيرة حسب الدستور الموريتاني .
وكان الرئيس الموريتاني قد أجاب في لقاءات صحفية سابقة أن لانية لديه للترشح لمأمورية ثالثة قبل ان يحجم هذا المساء عن الإجابة .
وبخصوص الحوار قال الرئيس الموريتاني انه سيتم بمن حضر قبل ان يعود ويقول انه لا احد يعارض ويرفض الحوار سوي حزبين سياسين في اشارة الي حزب تكتل القوي الديمقراطية اكبر احزاب المعارضة الراديكالية وحب ايناد الذين اتخذا موقفا من لقاء المنتدي بشكل مباشر مع ممثل السلطة التفيذية قبل رد الأخيرة بشكل مكتوب علي مقترحات المنتدي التي احالها في وقت سابق الي الحكومة في رسالة .
وكان العديد من الطيف السياسي المعارض قدعبر عن خشيته من التفاف الرئيس والجوقة المؤيدة لبقائه في السلطة علي الدستور وتعديله بما يسمح له بالبقاء في السلطة من خلال سناريوهات يتم التحضير لها واخراجها في الحوار الذي يصر النظام علي اقامته بكل السبل .