توافد اطر ووجهاء وساسة مدينة نواذيب على محل اقامة المدير العام السابق لميناء خليج الراحة السيد محمد فال ولد يوسف الذي يتواجد حاليا في المدينة لتبادل المهام مع خلفه من اجل وداعه والتعبير له عن تقديرهم له، وقوبل السيد محمد فال ولد يوسف بقدر كبير من مشاعر التقدير والاحترام من قبل ابناء المدينة ووجهاءها وبخاصة السكان الاصليين لنواذيب
والذين عبروا له عن شكرهم له وتثمينهم لتعاطيه الايجابي مع مطالبهم وانشغالاتهم ووصفه بعضهم بالاطار المرموق والممثل للدولة وللنظام من حيث تقريب الادارة من المواطن.
ولم يخفوا امتعاضهم من اقالته من ادارةالميناء متمنين له مستقبلا وظيفيا اكثر تألقا وتقدما.
وقد جرى حفل التسليم بحضور السيد محمد ولد سيدي ولد عمار ممثلا لرئيس سلطة منطقة نواذيبو الحرة و السيدة مريم ساغو مدققة الحسابات بالمنطقة الحرة وبحسب مصادرنا في نواذيبو فقد عبر الحاضرون عن اعجابهم الشديد بالوضعية المالية والادارية المريحة للميناء حيث تسلموا سيارات فارهة ومكاتب ومعدات ووثائق منظمة وشفافة و في احسن الاحوال اضافة الى ارصدة مالية تزيد على ميئات الملايين الشيء الذي يعكس القفزة السريعة التي عرفها ميناء خليج الراحة في ظل ادارة المدير ولد يوسف ..
من جهة ثانية لايخفي الراي العام انزعاجه من تعاطي لجان لتفتيش مع ملفات اكثر من 300 مسؤول والتي ميزتها الانتقائية الواضحة، فهناك اكثر من مسؤول ورغم فداحة التهم الموجهة لهم الا ان الدولة لم تحرك ساكنا فيما يتعلق بهم. من دون معرفة السبب وراء ذلك.
هذا وكان ولد يوسف قد وجه رسالة شكر للسيد رئيس الجمهورية على الثقة التي منحه خلال فترة تولي ادارة ذلك المرفق مؤكدا تعلقه بنظامه السياسي وبقاءه في صف الداعمين له..