نجح مواطنان موريتانيان في الخروج من فندق راديسون في العاصمة المالية، حيث تحتجز مجموعة مسلحة عشرات النزلاء منذ فجر اليوم.
وقام المواطنان الموريتانيان احدهما نجل برلمانية موريتانية ويحمل الجنسية الكندية صحبة مغاربي بالقفز من شباك جانبي وفقا لما نقل بعض شهود العيان .
وتعرض فندق راديسون الذي طوقته الشرطة في وسط باماكو عاصمة مالي إلى إطلاق النار صباح اليوم الجمعة، وقال مصدر أمني "أن مسلحين أطلقوا النار في الممر بالطابق السابع من الفندق، في حين كان يسمع إطلاق النار من أسلحة رشاشة من خارج الفندق الذي يضم 190 غرفة".
وأعلنت مجموعة ريزيدور المالكة لفندق راديسون في باماكو عاصمة مالي أن الفندق الذي شهد إطلاق نار تجري فيه الآن عملية احتجاز رهائن تشمل "140 نزيلا و30 موظفا" يحتجزهم مهاجمان، وقالت المجموعة في بيان "ان مجموعة ريزيدور الفندقية التي تدير فندق راديسون بلو في باماكو على علم بعملية احتجاز رهائن يشهدها الموقع الآن. تبعا للمعلومات هناك شخصان يحتجزان 140 نزيلا و30 موظفا".
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن عددا من السياح الصينيين ضمن الذين "حوصروا" في الفندق، وقالت في تقرير مقتضب بالإنجليزية "نزيل صيني اسم عائلته تشين قال لشينخوا عبر التطبيق الهاتفي (وي تشات) إنه من بين عدد من النزلاء الصينيين محاصر في الفندق."