طالعتنا بعض وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة ببيانات وتصريحات باسم حزب المستقل، مصدرها الرئيس السابق محمد ولد بربص، تظهره كرئيس وناطق رسمي باسم الحزب، خلافا للواقع الذي برهن على عزلته و فشله سياسيا وقضائيا في الاستمرار في إدارة الحزب.
إن المكتب التنفيذي لحزب المستقبل، وهو يتابع عن كثب تصريحات وموافق ولد بربص المنافية للواقع، والمضللة للإعلام و للرأي العام الوطنين، ليذكر بمالى:
أن ولد بربص لم يعد رئيسا لحزب المستقبل بعد القرار المتخذ في حقه من طرف المكتب التنفيذي على خلفية المواقف والتصرفات المشبوهة في علاقته بالنظام، و الخروقات الواضحة المنافية لأدبيات و خط الحزب و لنصوصه التنظيمية.
أن ولد بربص خسر كل الجولات والأحكام الصادرة عن القضاء (الغرفة المدنية بمحكمة ولاية أنوكشوط الغربية، و الغرفة المدنية و الاجتماعية الأولى لمحكمة الاستئناف بنفس الولاية)، "برفض دعواه لعدم تأسيسها وبسلامة قرار المكتب التنفيذي للحزب و بالرسوم والمصاريف القضائية" (انظر الأحكام المرفقة).
أن حزب المستقبل باق على موقفه وخطه السياسي كعضو فاعل في القطب السياسي للمنتدى الوطني للديمقراطية و الوحدة. عكسا للموافق و التصريحات التي يروج لها ولد بربص، والتي طالما عبر فيها عن ثقته بالنظام وتوجهاته، وهو ما أكده في جولاته الأخيرة المنسقة مع النظام و المدفوعة التكاليف.
أنواكشوط 10 نوفمبر 2015
المكتب التنفيذي