الحزب يتهم الرئيس السابق بالوقوف وراء بيانات منسوبة إلى الحزب

جمعة, 05/14/2021 - 15:41

هاجم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وألمح إلى اتهامه بالوقوف خلف مناشير وبيانات تتهجم على نظام ولد الغزواني، وتوقع باسم "حزب البعث العربي الاشتراكي – قطر موريتانيا".

 

واعتبر الحزب في بيان له ، نشر على موقعه الرسمي أن "العجز عن الولوج إلى أفئدة الجماهير، من الدوافع الرئيسية نحو اجترار مرارة التهميش والانمحاء من الفعل التاريخي والسياسي في البلد، يجعل البعض يأوي إلى التمترس وراء البيانات الهزيلة والمفبركة، والتي لن تضيف أكثر من كون من يقف وراءها هو من أوصل موريتانيا إلى الوضعية الكارثية التي عمل فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني منذ ما يزيد على سنة على معالجة آثارها، من خلال البرامج الملامسة لهموم المواطن، والمنطلقة من متطلبات الشعب وآماله في العيش الكريم".

ووصف الحزب البيان الذي تم تداوله البارحة بأنه "بيان هزيل المبنى، متهافت المعنى يحاول النيل من قيادة البلد، موقع باسم (حزب البعث العربي الاشتراكي "القطر الموريتاني)، متناغم مع ما درج الرئيس السابق على ترديده، منذ ظهر على حقيقته كمتهم باختفاء الكثير من ثروات البلد".

 

وأدان الحزب ما وصفه بـ"الأسلوب التحاملي الفج، والذي يشير إلى السقوط في مهاوى التخبط والبحث عن طوق نجاة من خلال محاولة بعثرة المشهد، وضرب بعضه ببعض، محاولا صرف أنظار الرأي العام الوطني عن الإنجازات الكبيرة التي حققتها وتعمل على تحققها حكومة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في وقت قياسي".

 

واعتبر الحزب أن الحكومة "استطاعت إعادة الاعتبار إلى قرارات الدولة، بتفعيل الأجهزة الإدارية وتقريب الخدمة من المواطن البسيط، وتكريس استقلالية القضاء وتفعيل المؤسسات الرقابية، وخلق جو من الثقة بين أجهزة الدولة وكل أطراف المشهد السياسي والمدني الوطني، واسترجاع هيبة ومكانة بلادنا أمام الشركاء في المنطقة والعالم".