تعرض الفنان الجزائري الشاب خالد لموقف لا يحسد عليه، وذلك خلال إحيائه حفل بمنطقة “تندوف” بحضور مسؤولين من جبهة البوليساريو، والتي تطالب بانفصال الصحراء عن المغرب.
وبمجرد الإعلان عن إحياء الشاب خالد لحفل بهذه المنطقة، ثارت موجة هجوم عارمة من قبل النشطاء المغاربة ضده، خاصة أنه أقام فترة طويلة مع عائلته في المغرب، هذا بالإضافة إلى حصوله على الجنسية المغربية سنة 2013.
كما أن توقيت الحفل زاد من حدة غضب المغاربة، حيث أن الحفل أقيم قبل 3 أيام من احتفال الشعب المغربي بالذكرى الأربعين لاسترجاع الأقاليم الصحراوية بفضل المسيرة الخضراء التي قام بها سنة 1975.
إلا أن ما حدث في الحفل، كشف عن عدم ترحيب المقيمين في مخيمات “تندوف” بالشاب خالد أيضا، حيث قاموا برشقه بالحجارة، مما اضطره إلى الانسحاب مع أول أغنية.