
الدول الغربية في حيرة من أمرها حول تعاطيها المستقبلي مع حركة طالبان التي بسطت نفوذها على أفغانستان بعد عشرين عاما من طردها من الحكم. وقامت الحركة الإسلامية المتشددة بتوجيه رسائل تطمين إلى المجتمع الدولي، لتعطي الانطباع أنها غيرت من عقيدتها السياسية في طريقة حكم البلاد.
ولقيت الحركة ترحيبا دوليا من بعض الجهات، لم تحظ به خلال فترة حكمها السابق التي اتسمت بالعنف (1996-2001)، إذ إن روسيا والصين وتركيا رحبت بتصريحات قيادييها الأولى.