كانت منطقة أزواد في شمال مالي، بوابة لعشرات من الشباب الموريتانيين إلى معسكرات "الجماعات الجهادية" في المنطقة، وفي مقدمتها "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" الجزائرية، التي أصبحت لاحقا تعرف باسم "تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي"، لكن عددا كبيرا من هؤلاء الشباب عبروا الحدود من شمال مالي باتجاه الجزائر والنيجر وليبيا، فقتل بعضهم، ووقع عدد منهم في قبضة جيوش تلك البلدان وقواتها الأمنية، ومن بين هؤلاء بعض القادة والمنظرين والشرعيين، المعروفين في التن