
بعد يومين فقط من الفرحة التي عشناها في جنيف عقب اعتماد التقرير الدوري لموريتانيا من طرف المجلس الأعلى لحقوق الإنسان ، في هذا الوقت بالذات يأبى فخامة رئيس الجمهورية إلا أن ينكأ جراحنا نحن الموريتانيين ضحايا سجون البوليساريو السابقين باستقباله للبشير مصطفى السيد الذي كان يحضر بنفسه لجلسات التعذيب في حق المدنيين الموريتانيين الذين تطوعوا لصالح اللاجئين الصحراويين فلعله لا زال يذكر سهرته التي أحياها رفقة مجموعة من الجلادين بتهشيم أسنان الأمين العام لج