المخدرات تعيق توقيع السلام في مالي
الأحد, 21 يونيو 2015 13:18

altaltلا تزال منطقة شمال مالي واحدة من مناطق العبور الرئيسية للمخدرات إلى أوروبا تعاني من أزمة خانقة بسبب التوترات العسكرية، حيث تستفيد جميع الأطراف المشاركة في التمرد من هذه التجارة.

 

على الرغم من طائرات الاستطلاع بدون طيار والجيش الفرنسي، لا يزال الجهاديون قادرون على التحرك في مجموعات صغيرة بالمنطقة؛ وذلك في وقت تتعثر فيه جهود السلام بين الحكومة المالية والمتمردين الطوراق.

 

الاتجار بالمخدرات هو اليوم واحد من العوامل الرئيسية لزعزعة الاستقرار في المنطقة بأسرها، يقول البروفيسور جويشوا إيفان الخبير من منطقة الساحل والأستاذ الجامعي البريطاني. الكوكايين في أمريكا الجنوبية، الحشيش المغربي وغيره من أنواع المخدرات، يسلك طرق القوافل التجارية عبر الصحراء من الجنوب إلى الشمال، ومن الغرب إلى الشرق.

 

عصابات المخدرات من أمريكا الجنوبية تنشط منذ عام 2005 للتحايل عبر الطرق البحرية والجوية المباشرة، التي تسيطر عليها لتصل المخدرات إلى البلدان الساحلية في غرب أفريقيا، ثم ترتفع عبر الصحراء الشاسعة إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط، عبر المغرب والجزائر وليبيا. وتشير أحدث تقديرات الأمم المتحدة إلى أن هناك ما لا يقل عن 18 طنا سنويا تمر عبر هذه المنطقة.

وهي تشكل أبرز عائق للسلام والاستقرار في المنطقة.

 

 

ترجمة الصحراء

 

لمطالعة الأصل اضغط هنا