بيرام يتهم الجنرال ولد مكت بمحاولة "قتله"
الجمعة, 21 نوفمبر 2014 18:51

بيرام ولد الداه ولد أعبيدي بيرام ولد الداه ولد أعبيدي قال بيرام ولد الداه ولد اعبيد في حديث نشره موقع المشاهد ، انه ورفاقه صامدون ومتحمسون للمحاكمة الظالمة التي تنتظرهم، معتبرا أنها محاكم سياسية عقوبة له من طرف النظام السياسي القائم بسبب النتائج المعتبرة التي حققها في الانتخابات الأخيرة.

واضاف بيرام في مقابلة مع "المشاهد"، ان النظام الموريتاني يستهدفه نتيجة وقوفه مع ضحايا العنصرية والاستعباد، كما يأتي تمشيا مع خطاب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز غداة تنصيبه لمأمورية ثانية، حيث تعهد بالقضاء علي المنظمات العنصرية، التي يعني بها المنظمات الناشطة في مجال محاربة حقوق الإنسان خاصة حركة "ايرا".

وأكد بيرام، ان الجنرال محمد ولد مكت لدي تسلمه الإدارة العامة للأمن، تعهد بالقضاء علي بيرام أو قتله، وان لديه شهودا علي ذلك، إضافة الي معطيات أخري لديه أدت الي  فبركة ملف روصو الغير موجود.

وتساءل بيرام عن الهدف من عدم اعتقال منظمي القافلة التي قالت السلطات أنها غير مرخصة، في حين ان كل المعتقلين من عنصر "لحراطين" فقط، وهو ما يظهر جليا في هويات المعتقلين، حيث تعمدت إفلات الزنوج من الاعتقال، مضيفا انه اعتقل معهم في البداية رئيس منظمة "كاوتال جيلي" جيبي صو، إلا انه تعرض لضغوطات من الملازم ولد بمب ولد اليزيد، الذي طلب منه التخلي عن "لحراطين" الذي قال أنهم قتلوا الزنوج في أحداث 1989 وسلبوا مالهم.

بيرام قال انه لو لم يزر القافلة لما كان هناك معتقلين، إذا أنها سارت لأكثر من 245 كلم ولم يبلغ منظموها من قبل السلطات أنها غير مرخصة.

وأشار بيرام ان حرس سجن روصو يردد علي مسامع شباب ايرا المعتقلين "سوف تذوقون طعم العذاب انظروا لقد تخلي عنكم الزنوج".

وقال بيرام، انه ورفاقه تعرضوا لحملة تجسس قام بها موظف في مكتب الأمم المتحدة بنواكشوط وهو محامي يدعي الشيخ عبد الله ولد احمد بابو ، الذي زاره في السجن قبل أيام صحبة موظفة أممية أجنبية وكان يخبئ معه جهاز تسجيل، وعلي انه سرب الي الإعلام انب يرام أشاد بظروف سجنه، وهو ما نفاه جملة وتفصيلا، مؤكدا أنهم يتعرضون للتعذيب ابتداء من الساعة الخامسة مساء وحتى الثامنة صباحا، وانه تم وضعهم في زنازين تبلغ مساحة كل منها مترين، حيث لا يتمكنون من النوم فيها بسبب ضيقها، مما يجعلهم يقضون الليل كله واقفين.

وأكد بيرام، ان مقدم من الحرس تم جلبه من نواكشوط هو الذي يشرف علي سجنه، وهو مقرب اجتماعيا من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.

ودعا بيرام انصاره الي التحلي بالسلم وعدم الانجرار وراء دعوات الفتنة التي يطلقها "المرجفون، مؤكدا ان النصر حليفهم.

واضاف بيرام انه لا حظ غياب "البيظان" وكتائب المرجفين عن الحملة التي تستهدفه ورفاقه، كما كان الشأن مع محرقة الكتب المجيدة، موضحا أنهم تخلوا عن ذلك لصالح بعض "لحراطين" المفعول بهم والمدفوعين بسبب بطونهم، وعلي أنهم أصبحوا يتصدرون المشهد الإعلامي المهاجم لـ ايرا وسجنائها، مطالبا "البيظان" الي الخروج كما فعلوا أثناء حرق مقدساتهم وتخطي مرحلة الإرجاف والزور.