معلومات تنشر لأول مرة عن السجناء السلفيين ..وموقف التيار من الرئاسيات
الخميس, 12 يونيو 2014 15:17

البتار أبو قتادة الشنقيطيالبتار أبو قتادة الشنقيطيبعد شهر تقريبا على نقله من سجن قاعدة صلاح الدين السرية شمال موريتانيا إلي سجن نواكشوط المركزي,خص القيادي في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والسجين السلفي  "البتار أبو قتادة الشنقيطي" بوابة إفريقيا الإخبارية" اليوم "الخميس" بمقابلة

صحفية تحدث فيها عن معلومات تنشر لأول مرة عن   ظروف سجناء التنظيم  في قاعدة صلاح الدين  العسكرية شمال موريتانيا وموقف التنظيم من الانتخابات الرئاسية الحالية  وهذا نص المقابلة:

س: هل تعترفون بالتهم التي على أساسها حاكمكم النظام الموريتاني ؟

ج :  أما الجواب على السؤال الأول فان الحكومة الموريتانية المرتدة اتهمتني بحمل السلاح على أرض أجنبية و الانتماء لجمعية أشرار أما التهمة الأولى فانا مقر بها ولا فرق عندي بين حمل السلاح على أرض أجنبية كما يحلو لهم أن يقولوا أو على ارض شنقيط اذا كنت احمل السلاح لتطبيق شرع الله فان الأرض كلها لله جل وعلا و أنا لا اعترف بهذه الحدود التي جعلها الكفار للتفريق بين الشعوب المسلمة لتبقى ضعيفة خاضعة لهم, وأما التهمة الثانية وهي الانتماء لجمعية أشرار فاني اعترض على هذه التسمية مع اعتزازي و فخري بالانتماء لجماعة تجاهد في سبيل الله لإعلاء كلمة الله وإعادة العباد إلى ظلال الشريعة الإسلامية, الأشرار هم الذين ينبذون كتاب الله وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا, الأشرار هم الذين يعذبون الدعاة إلى الله في السجون ويقتلونهم بطرق وحشية ,الأشرار هم الذين يقاتلون المجاهدين في سبيل الله مع فرنسا, المنكب بالمنكب والساق بالساق.

س : كيف كانت ظروف سجنكم في صلاح الدين ؟

ج :  أما ما يخص ظروفنا في سجن قاعدة فساد الدين أو مقبرة الأحياء كما يسميها الأخوة هناك فان اللسان يعجز وصفها ,تصور معي أن علبة ساردين إذا أعطاها احد الحرس لأحد الأخوة تمر على سبع زنازين حتى يأخذ كل سجين من ذلك القاطع نصيبه منها, تصور معي أن فترة الصيف كلها تمضي وليس على واحد منا ثوب واحد حتى الملابس الداخلية لا نقربها من شدة الحر ولا حتى الفراش لا يمكننا الاقتراب منه ,أما أن يسقط احدنا مغشيا عليه من شدة الحر فهذا أمر عادي و غير ملفت للانتباه ,تصور أن احدنا ينادي الحرسي ليفتح له الباب ليذهب للحمام ليقضي حاجته فيقول الحارس لن افتح الباب إلا في الصباح فيضطر احدنا لقضاء حاجته في الزنزانة, والله لو واصلت الحديث عن المأساة التي عشت هناك والتي ما يزال إخوتي يعيشونها ما انتهى حديثي عنها ولما أعطيتها حقها من الوصف.

س :  ولماذا تم نقلكم إلي سجن صلاح الدين دون بقية رفاقكم من سجناء القاعدة؟

ج :   أما عن السبب الذي نقلنا من اجله إلى ذلك السجن السري فهو أنهم يرون أننا أشخاص خطيرون ينبغي عزلهم عن باقي السجناء حتى لا ينشروا فكرهم المتطرف حسب نظرهم و حتى تنقطع اتصالاتهم الهاتفية بجماعتهم في مالي.

س :  قبل فترة أعلن عن وفاة السجين السلفي معروف ولد الهيبه هل برأيكم كانت وفاته طبيعية أم أنها مدبرة؟

ج :  أما ما يخص وفاة أخي أبي قتادة فإنها مدبرة لا شك في ذلك و إلا فكيف ينقلون سجناء حالتهم أحسن بكثير من حالته هو وقد تركناه رحمه الله يقيئ الدم و هو مع ذلك لم يذق طعاما منذ ما يزيد على شهر ,لاشك أنها جريمة مدبرة سيدفع الطاغوت ثمنها بإذن الله فوالله ليلقننه اسود الله دروسا تنسيه وساوس المغيطي وتورين والقلاوية ,فلينتظر إنا معه منتظرون.

س :  ما موقفكم من الانتخابات التي يجريها النظام الموريتاني حاليا ؟

ج :   أما موقفي من الديمقراطية, فاني آمنت بالله وكفرت بها فكلمة "الديمقراطية "عبارة عن كلمتين"demos" و cratos " ومعناهما "الحكم للشعب " و هذا منازعة لله تعالى في الربوبية و العياذ بالله فالله جل وعلا كما انه هو المتفرد بالخلق فهو أيضا المتفرد بالحكم فهو أدري بمصالح عباده ,قال تعالى :"إن الحكم إلا لله أمر الا تعبدوا إلا إياه " فبين أن التحاكم عبادة لا يجوز صرفه لغيره سبحانه وتعالى, رسالتي إلى الحكومة الموريتانية "طبقوا شرع الله تجدونا خدما و جنودا مخلصين لكم وإلا فليس بيننا وبينكم إلا السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة", وأما كلمتي للشعب الموريتاني الحبيب فاني أقول له "إياكم والديمقراطية فان بينها وبين ملة إبراهيم كما بين المشرق والمغرب ولا تنخدعوا بعلماء السوء فإنهم يقودونكم الى النار", فالله, الله في دينكم, اللهم هل بلغت? اللهم فاشهد اللهم هل بلغت? اللهم فا شهد ? اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.

المصدر بوابة إفريقيا الإخبارية