تعليق المفاوضات بين الإسلاميين والمعارضة في تونس
الثلاثاء, 05 نوفمبر 2013 01:37

altعلقت الى اجل غير مسمى الاثنين المفاوضات بين الإسلاميين الذين يقودون الحكومة في تونس وأحزاب المعارضة بشأن تشكيل حكومة انتقالية جديدة بعد ان فشل الجانبان في الاتفاق على تسمية رئيس وزراء جديد.

ففي حين تدعم المعارضة المدنية محمد الناصر البالغ من العمر 79 عاما شدد راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة على تمسك الحركة الاسلامية باختيار أحمد المستيري ذي الـ88 عاما كرئيس للوزراء.

جدير بالذكر أن الساحة السياسية التونسية شهدت الكثير من التوتر في الأونة الأخيرة في العلاقة بين حزب النهضة الذي كان يقود الائتلاف الحاكم والمعارضة على خلفية مقتل اثنين من المعارضين المدنيين ومواجهات بين قوات الأمن ومسلحين اسلاميين.

ولم يتضح متى ستستأنف المفاوضات، ولكن تعليقها يعتبر ضربة للآمال بالتوصل الى حل سريع للأزمة السياسية.

وكانت الحكومة التي يقودها الإسلاميون قد وافقت على التنحي في وقت لاحق من هذا الشهر لافساح المجال امام إدارة مؤقتة لحين اجراء انتخابات كوسيلة لانهاء أزمة مستمرة منذ أشهر في البلد الذي بدأت فيه انتفاضات الربيع العربي في 2011.

وقال حسين عباسي، رئيس الاتحاد العام التونسي للشغل الذي يقوم بدور الوساطة في المفاوضات "قررنا تعليق الحوار الوطني لحين وجود ظروف مؤاتية لإنجاح المفاوضات."

 

بي .بي .سي