المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يصدر بيانا بخصوص تصريحات المسؤولين الإيرانيين حول إستخدام السلاح الكيمياوي
الجمعة, 23 أغسطس 2013 21:22

altaltأصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بيانأ جاء فيه :” في الوقت الذي أثار فيه القصف الكيمياوي يوم 21 آب/ أغسطس والقتل الواسع للمواطنين السوريين مشاعر الغضب والكراهية لدى المجتمع الدولي تجاه الطاغية في سوريا والفاشية الدينية الحاكمة في ايران كمنفذين لهذه الجريمة، انبرى محمد جواد ظريف وزير

خارجية روحاني للدفاع عن الأسد وطلع في صلافة مثيرة ليحمل الجيش الحر المسؤولية عن القصف الكيمياوي حيث قال في تصريح له: «ان كان خبر استخدام السلاح الكيمياوي صحيحا فبالقطع واليقين تم تنفيذه من قبل المجموعات الارهابية والتكفيرية. كون مصالحهم مرهونة بتصعيد الأزمة في سوريا وتدويلها». (وكالة أنباء ايرنا الحكومية – 21 آب/ أغسطس). ”

فيما يلي نص البيان:

رئيس مجلس أئمة الجمعة: خامنئي يقود الحرب في سوريا وأن مشكلة مصر هي عدم وجود

الولي الفقيه!!

وزير خارجية الملالي: القصف الكيمياوي في سوريا تم بواسطة المجموعات المعارضة!!

في الوقت الذي أثار فيه القصف الكيمياوي يوم 21 آب/ أغسطس والقتل الواسع للمواطنين السوريين مشاعر الغضب والكراهية لدى المجتمع الدولي تجاه الطاغية في سوريا والفاشية الدينية الحاكمة في ايران كمنفذين لهذه الجريمة، انبرى محمد جواد ظريف وزير خارجية روحاني للدفاع عن الأسد وطلع في صلافة مثيرة ليحمل الجيش الحر المسؤولية عن القصف الكيمياوي حيث قال في تصريح له: «ان كان خبر استخدام السلاح  الكيمياوي صحيحا فبالقطع واليقين تم تنفيذه من قبل المجموعات الارهابية والتكفيرية. كون مصالحهم مرهونة بتصعيد الأزمة في سوريا وتدويلها». (وكالة أنباء ايرنا الحكومية – 21 آب/ أغسطس).

في غضون ذلك أذعن الحرسي اللواء يحيى رحيم صفوي المستشار العسكري لخامنئي والقائد السابق لقوات الحرس بأنه تم تعبئة وتنظيم أكثر من 50 ألفا من الميليشيات في سوريا دعما لبشار الأسد «حفاظا للهدوء والأمن واستعادة الاستقرار في سوريا». وهذه الميليشيات هي تلك القوى الاجرامية التي تم تنظيمها تحت اشراف قاسم سليماني وقوة القدس.

وكان الملا رضا تقوي رئيس مجلس ترسيم سياسات أئمة الجمعة لدى النظام قد قال في تصريح قبل القصف الكيمياوي بيوم واحد: «اليوم [خامنئي] هو الذي يقود جنوب لبنان وهو الذي بقيادته جعل  غزة شامخة وجعلت سوريا مقاومة مقابل التكفيريين... أبناء الشعب المصري... ليس لديهم قائد وولي فقيه ولذلك تجري اليوم في بلدهم هذه المجازر».

وعقب المجزرة الوحشية التي استهدت المواطنين العزل في دمشق ، نددت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية هذه الجريمة داعية المجتمع الدولي الى العمل الفوري وأكدت قائلة: «انها الفاشية الدينية الحاكمة في ايران التي هي بزجها قطعان الحرس ومختلف أنواع الأسلحة وانفاق عشرات المليارات من الدولارات من ثروات الشعب الايراني المحروم، قد أبقت النظام الاجرامي في سوريا على الحكم».

وكان احمد الجربا زعيم الائتلاف السوري المعارض قد أكد في مقابلة أجرتها معه صحيفة الحياة يوم 18 آب/ أغسطس « الحكام الحقيقيون لسورية هم قادة الحرس الثوري الإيراني... الحرس الثوري الإيراني يقاتل في شوارع دمشق ويدير العمليات قاسم سليماني... الميليشيات العراقية التي ترسلها الأوامر الإيرانية للقتال في سورية......جيش النظام، وهو جيش مُحبط ومُفلس. أما اليوم، فنحن في مواجهة مع جيش تقوده إيران ... ويشنون علينا حرباً لا هوادة فيها وبأسلحة متطورة».

حسن محمودي

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس

23 آب / أغسطس 2013