مسلسل الفضائح في جهاز امن الطرق يتواصل
الأربعاء, 29 يوليو 2015 09:06

altaltذكر مصدر اعلامي أن مفوضية الشرطة الواقعة غرب فندق أميرة بتفرغ زينة  تحتجزسيارة من نوع (200 مرسيدس) مظللة النوافذ، وغير مرقمة، تعود ملكيتها لأحد عناصر أمن الطرق . 

 

  وتعود تفاصيل القصة للأسبوع الماضي حين استيقظ مالك دكان بتفرغ زينة قبيل الفجر على عصابة من اللصوص وقد ربطت باب دكانه بالسيارة بغرض اقتلاعه لفتح الدكان. واستطاع صاحب الدكان أن يوقظ الجيران حيث نادى مستغيثا بصوت مرتفع ما جعلهم يستيقظون ويتحلقون حوله بسرعة ويبدأ الجميع في مهاجمة العصابة بالحجارة.

 

في البداية أبدت العصابة المكونة من خمسة أفراد مقاومة لكنها لم تصمد أمام حجارة مالك الدكان وجيرانه فلاذت بالفرار. تم الاتصال على الشرطة لتحضر على الفور لكن المفاجأة هي أنهم وجدوا بداخل السيارة متعلقات عسكرية (بطاقة عمل – نعل- حزام – أوراق تقطع للسيارات المدنية) تعود لأحد عناصر أمن الطرق ، إلى جانب سلاح أبيض، ومبلغ نقدي، وبضائع متنوعة، ودراعة من نوع أزبي.

Hفي إشارة إلى أن العصابة سبق لها في تلك الليلة أن نفذت عملية أخرى. غادرت الشرطة بالسيارة لتحتجزها وترفض تسليمها قبل اعتقال مالكها بعد ضغوط شديدة من نافذين يتبع عنصر أمن الطرق ـ

 

منفذ العملية ومالك السيارة ـ لإمرتهم. في محاولة لبتر الجريمة والتستر على منفذها قبل الوصول للقضاء. وخلال عصر أمس تم التعرف على عنصر أمن الطرق حيث اعتقلته الشرطة لتبدأ معه التحقيق والبحث عن باقي أفراد هذه العصابة المجرمة. وكان عدد من أفراد أمن الطرق قد أدينوا بعمليات اغتصاب وتحرش بشعة .

 

 

ورغم حداثة عمر الجهاز المكلف بامن الطرق الا انه فاق كل الاجهزة الامنية في سجل السرقات وعمليات الاغتصاب والتحايل المسجلة ضد عناصره والمعروضة امام القضاء منذ توليه تسيير المرور في العاصمة وبعض عواصم الولايات مما يؤكد صدق القائلين بان الجهاز تم اغراقه باصحاب السوابق والفاشلين في التعليم بسبب الزبونية في الاكتتابات التي تمت في القطاع .

 

 

 

  الحرة - الغد