alt أوضحت التنسيقية النقابية لعمال موريتانيا بأنها تفاجئت  ببيان موقع باسم الامين العام للكنفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية محمد احمد السالك،  لتضليل الرأي العام حسب المنسقية التي أكدت في بيان مطول تلقي موقع الغد  نسخة منه زيف المعلومات التي تضمنها البيان المذكور والذي لم يتحرى

 صاحبه أن يستوضح من المركزيات المعنية. وهذا نص البيان :

تفاجأنا ببيان موقع باسم المدعو محمد احمد السالك الأمين العام للكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية استعرض فيه معلومات عارية عن الصحة تهدف إلى تضليل الرأي العام العمالي و الوطني لا الى إنارته كما يزعم و كان حري به ان يتحري الخبر او يستوضح من المركزيات المعنية قبل إن ينفرد بنشر معلومات مغلوطة و دعاية زائفة و كان بإمكاني تجاهل هذا النوع السخيف من الملاسنات و التضليل لولا ان المعني زج باسم مركزيات و تنسيقية نقابية لاغراض دعائية مشبوهة تتنافي و الروح النقابية التي ينبغي لكل من يدعي انه نقابي حقا او زورا ان يتحلى بها و عليه فبودي توضيح الحقائق التالية:

ان التنسيقية المذكورة لا تحمل الاسم الذي اطلق عليها صاحب البيان فاسمها الحقيقي التنسيقية النقابية لعمال موريتانيا؛

ان التمثيلية النقابية لن تتم الا من خلال انتخابات نزيهة و شفافة و فق النظم و المعايير الدولية و بالتنسيق مع المكتب الدولي للشغل و هذا هو الموقف الرسمي للمركزيات و التنسيقية المذكورة؛ *ان هذه المركزيات وتنسيقيتها لم تناقش قضية الدعم المالي الذي تستفيد منه المنظمات النقابية بما فيها منظمة محمد احمد السالك الا مع الوزارة المعنية و هو دعم ينص عليه القانون؛

*ان كيل الاتهامات لحزب معين امر يخص محمد احمد السالك وحده؛ *ان تعاطي المنظمات النقابية مع الاحزاب السياسية في ظل التعددية الحزبية و النقابية أمر طبيعي و لا شك ان السيد محمد احمد السالك يدرك ان النقابات و الاحزاب تعلم جيدا انه صنيعة حزب سياسي يشكل ذراعه النقابي لكنه للأسف ذراع فاشل يحسب كل صيحة عليه. *

تري ما هي ردة فعله لو كان الحراك النقابي الحالي يسير في اتجاه منتدى الوحدة والديمقراطية؟ ألم ينعق هذا السيد كلما لاحظ حراكا نقابيا قد يفضح عنترياته النقابية أمام شركائه السياسيين الذين يحاول دائما ايهامهم انه بطل الميدان النقابي و فارس احلامهم في الفوز بالتمثيلية النقابية فهو أمر مفهوم فخفافيش الظلام لا تستطيع الحركة في دائرة الضوء.

و أخيرا بودي ان نلفت انتباه السيد المذكور الى أن نمط تفكيره ينبع بشكل جلي من الفكر المتحجر لداعش و أخواتها فهو يعتبر كل من يرفض ان يحشر نفسه معه في دائرة اجتهاده الديني الضيقة كافرا و مرتدا و مشركا و ملحدا ...

و كل من لا يشاطره افكاره السياسية فهو خائن ...

و كل من لا يتبنى مواقفه النقابية فهو عميل ...

و كل حزب غير حزبه هو يمد بصره و بصيرته الى الهم النقابي مفسدا يعمل على تخريب العمل النقابي الذي لا يفقهه الا محمد احمد السالك وحده... ان هذه الشخصية الدونشيكوتية هي التي جعلت هذا السيد الذي يدعى انه لا توجد في الساحة النقابية الا نقابته او من حظي بتزكيته يوقع بيانه الذي يتهجم فيه على بعض المنظمات النقابية و بعض الاحزاب السياسية باسمه الشخصي دون ذكر لمكتبه التنفيذي ان كان موجودا لأنه لا يريد ان يشاطره احد ادواره البطولية الوهمية و مغانمه الحزبية ان وجدت ...

سيدي محمد احمد السالك أطال الله بقاءك ان التفكير الانتفاعي الذي يسيطر على عقلك و قلبك هو الذي جعلك تظن ظن السوء ان كل اجتماع يعقد و ان كل لقاء يتم هو لأغراض مادية نفعية و عليك ان تدرك و لو متأخرا ان هناك من يفكر بطريقة مغايرة يجتمع من أجل الوطن و المجتمع و ينظم اللقاءات من اجل الشغيلة الوطنية و لا يشغل تفكيره الا المصالح العليا لهذا البلد لكن هيهات لك ان تدرك هذه الحقيقة و لن أتعب نفسي في اقناعك... و ان عدت عدنا و البادئ أظلم