قادة المعارضة و الأغلبية على مائدة إفطار / إيجاز
الثلاثاء, 14 يوليو 2015 03:54

altaltنظمت الأغلبية الرئاسية يوم الاثنين الموافق 13/07/2015 ليلة السابع والعشرين من رمضان افطارا في فندق حليمه ، حضرته مختلف التشكيلات السياسية في البلد ، من أغلبية ومعارضه ( المعاهده – المنتدى ) ، وعدد من سفراء البعثات الاسلامية فالبلد ، وعدد من الشخصيات المستقلة .

حيث حضر عن المعاهدة :

-         مسعود ولد بلخير رئيس المجلس الاقتصادي و الاجتماعي ، رئيس حزب التحالف الشعبي

-         د/ عبد السلام ولد حرمه ، رئيس حزب الصواب

-         ادوم ولد الجيد ، أمين عام حزب الوئام

وعن المنتدى :

-         جميل منصور ، رئيس حزب تواصل

-         الشيخ سيد أحمد ولد باب أمين ، الرئيس الدوري السابق للمنتدى

-         يحي ولد الوقف ، رئيس حزب عادل

-         الساموري ولد بي

-         محفوظ  ولد الدداش

-         صار مامادو

-         محمد فال ولد بلال

وعن ائتلاف أحزاب الأغلبية :

-         إجيه ولد سيدات ، نائب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية

-         الناه منت مكناس ، وزيرة التجارة  ، رئيسة حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم

-         لاله منت الشريف ، رئيسة حزب الحراك الشبابي

-         محمد ولد فال ، رئيس حزب الرفاه

-         محمد ولد بارو ، رئيس حزب الوحدة والتنمية

-         محمد لمين ولد البان ، رئيس حزب العداله الديمقراطي

-         منتاته منت حديد ، رئيسة الحزب الجمهوري

وبعد قراءة آيات من الذكر الحكيم ، تناول الكلام د/عثمان ولد الشيخ أحمد أبي المعالي رئيس حزب الفضيلة رئيس ائتلاف أحزاب الأغلبية ، حيث رحب برؤساء الأحزاب والسفراء والشخصيات المستقلة التي حضرت ، وتحدث في بداية كلمته عن فضائل ليلة السابع والعشرين من رمضان ، مبرزا انهم في الأغلبية اختاروا أن يدعىوا الجميع في هذه الليلة لما لها من فضل وبركة .

ودعا ولد أبي المعالي الأغلبية والمعارضة الى متابعة الجهود  المبذولة من أجل اطلاق حوار بين الأغلبية والمعارضه في القريب العاجل ، راجيا أن يتغلب الجميع على أي عراقيل يمكن أن تحول دون ذلك ، مؤكدا بأنهم في الأغلبية الرئاسية لايزالون متشبثين بالدعوة التي اطلقها رئيس الجمهورية للحوار من مدينة شنقيط .

كما نبه على ضرورة عدم تعطيل الوقت ، لكي لا ينجم عن ذلك تعطيل جزئي لبعض الاستحقاقات الانتخابية .

وفي الأخير قال ولد أبي المعالي بأن الجميع مطلوب منه أن يؤدي جهود جدية كفيلة بالوصول إلى أرضية مشتركة . هذا وحضر الافطار من السلك الدبلوماسي سفراء كلا من :

الامرات ، مصر ، الجزائر ، فلسطين ، ايران ، مالي ، سوريا ، اليمن ، المغرب ، سنغال .